في بيتنا مراهق

teenager
shareTweet about this on Twitter0Share on Facebook25

              تمر الحياه بينا و فجأه نجد اولادنا يطرقون باب المراهقه و الشباب ( تلاقي ابنك كدة ما شاء الله صوته تخن و شنبه اخضر كدة في وشه  و البنت عايزه تعمل زيك  في كل حاجة  ) و نحن لم ندرك ذلك , كل ما نفكر به الواجبات و المذاكرة و التمارين الرياضية و لم نفكر او نستعد لهذة المرحلة المهمه في حياة ابنائنا

أولا : لازم نعرف متي نعتبر ابناءنا في  سن  المراهقه  ؟

المراهقه تبدأ من  سن 11 إلى سن 21  و  تشير إلى اقتراب الأبناء  من الدخول في سن النضوج الجسماني والعقلي والاجتماعي والنفسي وهي لا تعتبر مرحلة نضوج تام بل هي مجرد مرحلة تؤدي تباعتها إلى النضوج. و من هنا تأتي اهمية المرحلة  فتبعاتها هي المهمه  وأحداثها تساعد علي تكوين شخصيه سليمه و ناضجة  قادرة علي مواجهه تحديات الحياه و متطلباتها .

و يجب أن نعرف مدي  اهمية  تأثيرنا في ابنائنا في هذة المرحلة  السنية   فنحن من يضع حجر الأساس لشخصيه سليمه  نفسيا قادرة علي حماية نفسها من أي انحراف  مستقبلي  .

ثانيا : طب احنا خايفين من المراهق لية و اية المتوقع يحصل ؟

ممكن يبقوا عصبيين و حاديين في التعامل

عايزيين رأيهم يبقي من دماغهم  و يتحرروا من الوالدين

ممكن يحصل هبوط  في الدرجات المدرسيه  

 ممكن يحصل هروب من المدرسة

ممكن يصاحبوا  أصحاب  لهم تأثير سلبي

دائما بيدخلوا في جدال و مش عاجبهم اي حاجه

و كرد فعل للتغييرات التي تحدث بنلاقي نفسنا  بنتصرف  اتجاه المراهق بردة فعل  أغلبها خاطئ مثل :

  • ·      الصرا خ في المراهق
    • الابتعاد عن المراهق و عدم مشاركته إهتماماتة و أحداث حياته
    • إلقاء  الأوامرو المحاضرات  علي طول الخط
    • التغاضي عن السلوك غير اللائق من المراهقة
    • عدم الوثوق بهم  و مشاركاتهم  لاتخاذ القرارات او الأعتماد  عليهم
    • عدم التواجد  مع المراهق في لحظاته الخاصه و الذي يتوقع مد يد المساعدة لة

ثالثا نعمل اية  و نتصرف إزاي ؟

  • ·        كأباء ة أمهات يجب اتخاذ بعض الوقت للنظر في أنفسنا ما هي مخاوفنا تجاه أبناءنا و هل هي مخاوف منطقيه ام زائدة 

     

    • ·        فكر في الوقت الحاضر و كيفية ترسيخ المفاهيم و المبادئ الصحيحه في المراهق دون توجيه لذلك كن أو كوني القدوه دون توجيه لأن المراهق في السن ده بيرفض أي نوع من التوجيهه
    • ·        التركيز علي فهم و معرفة نفسك و أبناءك معرفه صحيحه و من هنا يأتي أهمية دور الأستماع للأبناء و معرفه وجهه  نظرهم هل تعلم إن أغلب الناس لا تستمع لأن عقولها مشغولة بتجهيز الرد و بالتالي لا نستطيع الإستماع و معرفة وجهة نظر الطرف الأخر
    • ·        أعمل علي خلق أساليب إتصال بينك وبين ابناءك و ذكريات سعيده بينكم قذلك يساعد المراهق علي إتخاذك كصديق و الثقه  بك و الإعتماد عليك.
    • ·        نمي احساسهم بالمسؤلية ليحققوا ذاتهم و أعتمد عليهم و كن موجها لهم  و قدوة و ليس حاكما علي

    صرفاتهم.

     

     

    و أخيرا :

     انصحكم  التحلي بالهدوء  و الصبر فهم من اهم الوسائل الفعاله  المساعدة  لتربية الأبناء و القدرة علي التعامل الصحيح و الحكم علي الأمور بموضوعية.

     

     شيماء عصام

Youth ,Parents ,Family coach from W.C.I.-U.S.A

Be first to comment