نظافة الآنسات!

آنسة
shareTweet about this on Twitter0Share on Facebook42

 

كثيرا ما تشتكى الامهات مع بناتها الصغار من الحرج فى الكلام عن نظافتها الشخصية وبالذات فيما يخص المناطق الحساسة. وتبدأ المشكلة الفعلية عندما تصل الفتاة الى سن البلوغ وتبدأ الدورة الشهرية وما يتبعها من خطوات لتحافظ بها الفتاه على نفسها من بعض المضاعفات مثل الالتهابات وغيرها. نظرا لأهمية موضوع النظافة الشخصية للفتيات فلابد أن نبدأ معهن التعليم عند سن 3-4 سنوات حتى تتعود عليها الطفلة وتكبر وهى من ضمن عاداتها اليومية:

 

  1. الاستحمام بانتظام وفى مواعيد محددة اجبارية ثم مواعيد بينهم متغيرة.
  2. الدش يكون باستخدام شاور جيل او صابون ناعم على بشرتها والمناطق الحساسة لا تغسل بالصابون ابدا. وتجفف المنطقة الحساسة جيدا بعد الحمام بطريقة الطبطبة وليس المسح وبفوطة صغيرة مخصصة لذلك او مناديل ورقية(toilet paper).
  3. نقطة بغاية الأهمية ان تكون الملابس الداخلية قطنية وان لا تكون ضيقة وذلك لان القطن يمتص الرطوبة والماء ولا يسبب الالتهابات.
  4. كثير من البنات فى سن المراهقة يصبن بالتهابات فطرية خصوصا فى الصيف لا داعى للقلق لان حدوثها لا يعنى بالضرورة ان البنت لا تحافظ على نظافتها.
  5. مراعاة قص الاظافر حتى لا تحمل لها العدوى.
  6. غسل اليدين جيدا بالماء والصابون بعد كل حمام.
  7. الانسات الاتى يمارسن الرياضة فى النادى يفضل تغيير الملابس الداخلية بعد التمرين مباشرة.
  8. اما بالنسبة للآنسات اللاتى وصلن لمرحلة الدورة الشهرية (period) فهناك عدة نصائح خاصة لهن:
  1. لابد ان يكون تغيير الفوطة الصحية منتظم كل 4-6 ساعات حسب الغزارة.
  2. يستخدم فى هذه الفترة الماء فقط للنظافة ومراعاه قوة تدفق الماء.
  3. بعد انتهاء البيريود يكون تنظيف المنطقة دقيقا مع استخدام غسول طبي على ان يكون مرة واحدة شهريا فى نفس الموعد.
  4. فى هذه الفترة ممنوع الملابس الضيقة مثل الجينز.
  5. فيما يخص نقطة ازالة الشعر فى هذه المنطقة لابد من تنظيفها اولا بماء دافء وغسول مطهر ثم تكون الحلاقة فى نفس اتجاه الشعر وبحرص ثم تغسل مرة اخري جيدا وتجفف ويوضع كريم مضاد للبكتيريا بعدها وآله الحلاقة نفسها اذا لم تكن disposable اغسليها بماء ساخن ثم رشي عليها سبراي كحولى ومن الاهمية البالغة التاكيد على الفتاه ان تضع الماكينة فى مكان مخصص بدولابها وممنوع منعا باتا استخدامها فى منطقة اخرى من جسمها.

وأخيرا وليس اخرا لابد ان تعي الام ان تكون هى صديقة ابنتها المحبة المخلصة وليست الناقدة العصبيه لتتمكن من ان تكون هى صاحبة الرسائل التعليمية الأقوى لفتاتها… رزقنا الله واياكن حسن الامومة

 

د/ هبة الله سامى

أخصائي طب أسرة

Be first to comment