حوار خاص مع عابدة ريتشي كريستن ريتشي
عابدة ريتشي– كما سمت نفسها- و حول رحلتها من عالم الشهرة و الغناء إلى الإسلام كان لنا هذا الحوار الخاص
في البداية .. أرجو أن تعرفينا بنفسك …
اسمي الذي ولدت به هو كريستين ريتشي ، وبعد دخولي في الإسلام غيرت اسمي إلى Abedah أو ( آبي ) للاختصار، وباللغة العربية يكون “عابدة”.
ولدت ونشأت في فورت وورث، تكساس، وسأتم الثامنة والعشرين من عمري هذا الأسبوع.
كيف كانت حياتك قبل أن تهتدي إلى الإسلام ؟
جربت الكثير من الأمور قبل الإسلام ، فقد كنت موسيقية ومغنية راب وكان لدي الكثير من المعجبين ، أقمت العديد من الحفلات في أنحاء الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا. قمت بعمل عدد من الفيديو كليب وظهرت على صفحات الصحف والمجلات الشهيرة، كما كنت أشرب المشروبات الكحولية ، لقد كنت مسيحية لكني لم أكن ألتزم بتعاليم ديني.
و هل كنت سعيدة؟
كنت سعيدة لأنني كان لدى وظيفة جيدة ولأنني شعرت بالاستقلال و السيطرة على حياتي الخاصة ، نعم واجهت الكثير من المشكلات والصعوبات ولكني بشكل عام كنت أعيش حياة سعيدة .
لماذا اعتنقتي الإسلام إذا؟
اعتنقت الإسلام لأني رأيت في هذا الدين ما لم أره من قبل .. إنه المنطق! لقد كنت حين أسمع عن الإسلام من أصدقائي كنت أشعر أن كل كلمة منهم كأنها وحي ، كان الذي أسمعه عن الإسلام نورا يغمر حياتي .. نورُ يملأ قلبي وعقلي كلما علمت أكثر عن الإسلام ، حينها أصبحت على يقين من جمال هذا الدين.
عندما قرأت القرآن لم يكن بوسعي إنكار أن هذا هو الطريق الصحيح ، وأنني أحتاج للقرب من الله تعالى في حياتي كلها ، وهذا ما لم أجده في المسيحية.
وقد رأيت عددا من الرؤى في منامي خلال الأسابيع السابقة على إسلامي ، وقد كانت هذه الرؤى قوية جدا ومؤثرة وكنت أوقن أن الله سبحانه وتعالى يهديني بها للإسلام ، فلم أكن لأرفض هذه الهداية .. لذا قررت أن أنطق الشهادتين!
هل يمكنك أن تحكي لنا شيئا من هذه الرؤى؟
في إحدى هذه الرؤى كنت أقرأ القرآن –وقد كان هذا أمرا متكررا في معظم الأحلام- وبدأت أقرأ وأنا وحدي ولكني عندما ختمت القرآن نظرت حولي فوجدت أناسا يطلبون مني البدء من جديد ويجلسون للاستماع ، فأقرأ ثم أختم لأجد الناس يزيدون ويطلبون مني الطلب نفسه ، وهكذا مرارا وتكرارا.
وفي رؤيا أخرى كنت ذاهبة للصلاة وكنت أستخدم سجادة صلاة لها بوصلة، وعندما نظرت إلى البوصلة وجدتها تدور بشدة فخِفت كثيرا ، وشعرت وكأن الشيطان حولي فجريت واختبأت ولم أؤدِّ الصلاة، وقد سألت شيخا فأخبرني أني سأمر باختبار أختار فيه بين الخوف وبين واجباتي والتزاماتي كمسلمة…و أيهما سأختار؟
ولكن عندما سمعتِ لأول مرة عن الإسلام، ألم تشعري بأن الدخول إلى الإسلام يعني التخلي عن نمط حياتك والتكيف مع نمط مختلف تماما ؟ ألم يبدو الأمر صعبا حينها؟
قبل أن أدخل الإسلام كنت أشرب الخمر كثيرا ولم تكن لدي أي رغبة في الامتناع عنه ، وحتى حين حاولت ذلك لم أستطع ، ولكن قبل اعتناقي للإسلام بنحو أسبوع أو أسبوعين استيقظت من نومي بعد حلم وقلت لنفسي”لا أريد أن أشرب الخمر بعد الآن” ، وسبحان الله .. كأن الله سبحانه وتعالى قد نزع من قلبي هذه الرغبة ، وبالفعل توقفت تماما عن الخمور.
لقد كنت أعرف أن دخولي الإسلام سيجبرني على تغيير نمط حياتي ، لا أنكر أني كنت قلقة بعض الشئ من صعوبة ذلك ، ولكن استشعاري الهداية من الله كان قويا ، فعلمت أنني بالاستعانة بالله ثم بمساعدة أصدقائي المسلمين سأتمكن من فعل أي شئ.
كذلك فإن نمط حياتي السابقة لا يبدو جذابا لي الآن ، ولا حتى في الأسابيع القليلة التي سبقت إسلامي. أما بالنسبة للتكيف مع الحياة الجديدة بعد الإسلام فقد قابلت صعوبة تتمثل في كون المجتمع الاسلامي من حولي يريدونني أن أتوقف عن كل شئ في حياتي دفعة واحدة ، وقد شكل ذلك ضغطا شديدا عليّ ، حتى أخذت الأمور خطوة بعد خطوة ، وكنت أدعو الله أن يثبتني على الطريق الصحيحة ، وأن يعينني في التغلب على كل ما لا يرضيه من حياتي السابقة لأجله سبحانه.
كيف تعاملتِ مع هذه الضغوط من المجتمع الإسلامي ؟و هل أثرت عليكِ تأثيرا سلبيا؟
في بداية إسلامي حاولت الإسراع بالالتزام بكل شئ حتى ما كان فوق استطاعتي ، ولذا كنت أغضب من نفسي حين أخفق لأنني أريد رضا الله سبحانه وتعالى، ولكن المجتمع المسلم شكّل ضغطا كبيرا عليّ فقد كانوا يحكمون عليّ بقسوة ويريدونني أن أكون مسلمة مثالية في الحال ، ولذا أصبحت دفاعية للغاية ولم أعد أرغب في الذهاب إلى المسجد لصلاة الجمعة أو غيرها ، نعم لم أكن أذهب من أجلهم في الأساس ولكنهم أشعروني أنني مرفوضة وغير مرحب بي، كانوا ينظرون إليّ على أنني غير مسلمة أو مسلمة سيئة، ولذلك عندما علمت أن صلاة المرأة في بيتها أفضل أراحني ذلك كثيرا وهذا ما فعلته، فلم أعد أذهب للمسجد إلا لصلاة العيد.
مع مرور الوقت أدركت أن مجاهدتي لنفسي أمر بيني وبين الله سبحانه وتعالى، وبدأت أنظر في نواياي وأصلحها، وبدأت أشعر بالراحة لثقتي أن الله تعالى يعلم أنني أحاول قدر استطاعتي ، ولثقتي أن الله تعالى حليم، حتى وإن لم يصبر المجتمع من حولي ، وأن الله تعالى عليم بصير حتى وإن رفضني مجتمعي فالله معي وسيعينني.
ولكن كيف كنت قادرة على المواصلة كمسلمة مع كل هذه الضغوط من المجتمع المسلم و شعورك أنك مرفوضة منهم؟ألم تفكري وقتها في ترك الإسلام؟
لقد كنت محظوظة للغاية ، فقد كان لي بعض الأصدقاء المسلمين الذين كانوا على وعي ومعرفة كانوا ينصحونني دائما ويوجهونني خلال هذه الفترة، وهؤلاء هم الذين أخبروني عن الإسلام في البداية ، ومازلت على صلة بهم حتى بعد عودة أغلبهم إلى بلدهم بعدما أسلمت ، وأنا الآن أستشيرهم فيما أحتاج معرفته من أمور الدين ولا يبخلون عليّ ببيان الأمر من القرآن والسنة ، وقد كانت معرفتي بهم نعمة من الله ليثبتني على طريقه المستقيم بعد أن هداني للإسلام واختارني دونا عن سائر الناس حولي، وقد أخبرني أصدقائي هؤلاء أن الله تعالى سيغفر لي كل ما مضى في حياتي قبل الإسلام ، فهو سبحانه الرحمن الرحيم وأن الإسلام ليس صعبا وأن النية أهم شئ في الأعمال.
كل هذه النصائح جعلتني أدرك أنني بحاجة إلى التركيز على جوهر الإيمان ومحاولة التعلم أكثر مهما رفضني المجتمع المسلم حولي بعد أن نسوا أنه ليس هناك شخص كامل وأن الله سبحانه قد غفر لي كل ما مضى ، فلا أحد ينبههم لذلك ” وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ” ، فقد كان رفضي من مجتمع المسلمين أصعب ما واجهني في رحلة إسلامي وحتى الآن بعد أن مضى عامان على اعتناقي للإسلام فمازالوا كما هم معي لم يتغير في سلوكهم تجاهي شئ، ومع ذلك لم يشعرني ذلك أبدا بأي رغبة في ترك الإسلام ، لأنني لم أكن أحكم على الإسلام من خلال المسلمين فهم ليسوا كاملين .. ولكن الإسلام هو الكامل، وقد تعلمت هذا في بداية إسلامي والحمدلله.
فما النصيحة التي تقوليها لإخوانك المسلمين بخصوص دعوة الناس للإسلام أو توجيههم بعد الدخول فيه؟
نصيحتي لإخوتي وأخواتي في الإسلام بهذا الشأن هي عدم دفعهم أوالضغط علىهم. بل إعطائهم المعلومات مباشرة من القرآن والسنة وشرح أوجه المقارنة بين الإسلام والمسيحية (إذا كان المخاطب مسيحيا) لأن هذه المقارنة تساعده على الفهم العميق وعدم الحاجة لإتخاذ موقف دفاعي ، فقد كان أصدقائي الذين ساعدوني لأدخل في الإسلام لا يضغطون عليّ مطلقا بل صبروا عليّ شهورا يوضحون لي كل شئ ويجيبون عن كل أسئلتي حول الإسلام مبينين لي رحمة ومغفرة وجمال الإسلام.
أما بعد أن يعتنق الشخص الإسلام، فعلى الأخوة والأخوات مساعدتهم .. علموهم الصلاة ، و علموهم كيفية قراءة القرآن على الأقل سورة الفاتحة، عرفوهم علي الناس في المجتمع المسلم، واجعلوهم يشعرون بأنهم موضع ترحيب، لا تتعجلوا تغييرهم في يوم واحد من حياتهم القديمة لحياة جديدة، فإن الأمر يستغرق وقتا، طالما أنهم يحققون تقدما، حتى لو بطيئا و صغيرا، فانه لا يزال جيدا بما فيه الكفاية في سبيل الله سبحانه وتعالى، لذلك ينبغي أن نصبر عليهم أيضا نحن المسلمين ، ويجب علينا كذلك ربط المسلمين الجدد بمجموعات مثلهم في المجتمع و مع شخص يمكنهم الاتصال به إذا كان لديهم أسئلة واستفسارات تخص شعائر الدين، فإنهم يحتاجون لشخص يمكنهم الحديث معه يكون على علم ولديه صبرعليهم ومستعد لمساعدتهم على التعلم ان شاء الله.
في الماضي ، كيف كنت تنظرين الي الإسلام (قبل أن تتعرفي علي الإسلام ) ؟
في الماضي، قبل أن أتعلم عن الإسلام، لم أكن أعرف ما يكفي عنه حتي يكون لي رأي فيه. لقد كان دائما عندي عقلية “to each their own”. لقد نشأت مثقفة جدا ولدي قبول للناس من جميع الأديان والخلفيات، ولكني لم أكن أنتبه إلى الإسلام أو أعرف أي شيء عنه سواء بالسلب أو بالإيجاب ، وكان ذلك بالطبع قبل أن أبدأ في التعرف إلى الإسلام و مقابلة مسلمين.
ما الذي يعجبك في القرآن الكريم ؟
الشيء الذي أحبه في القرآن الكريم هو أنه حتى الآن لم أجد فيه أي تناقضات كما وجدت في الإنجيل، أيضا يعجبني أنه ليس هناك ألاف الإصدارات المختلفة أو أسئلة حول مصدر الآيات، فقد تم الاحتفاظ بالقرآن في لغته الأصلية بخلاف الإنجيل، و هذا جعلني أشعر بمزيد من الثقة في هذا الدين أكثر مما كنت في أي وقت مضى في المسيحية .
لماذا اخترت تغيير اسمك؟ ولماذا اخترت هذا الاسم على وجه التحديد؟
عندما أصبحت مسلمة ، كثير من الناس من حولي سألوني عما إذا كنت سأغير اسمي إلى اسم مسلم، لم أفكر في هذا عندما تحولت إلى الإسلام، ولكني فكرت فيه بعد ذلك وشعرت بالرغبة في تغيير اسمي بالفعل وذلك لعدة أسباب،
أحد هذه الأسباب أن اسمي الأصلي كان”كريستين” والذي يعني باليونانية “ليكون مثل المسيح ” و على الرغم من أن هذا لا يتعارض مع الإسلام إلا أنني أردت أن يكون اسمي يدل على أنني مسلمة.
وقد كان هناك سبب لآخر وهو تكرار سماعي لاسم”Abedah” أو عابدة باللغة العربية في إحدى الرؤى قبل إسلامي ، لم أكن أعرف ما تعنيه هذه الكلمة, ولكن عندما استيقظت كتبت الاسم باللغة العربية حيث كنت آخذ أول دورة لي في اللغة العربية و كنت أعرف ما يكفي لأستطيع كتابة الاسم، كتبته وعرضته علي أستاذي في الجامعة و سألته عن معناه، قال لي أنه كان اسما تدعو الناس به بعض النساء، ولكن لم يستخدم كاسم حقيقي، وذكر أيضا أنه يستخدم كصفة لوصف شخص وأن أصل الكلمة هو “ABD” و التي تعني “الرقيق” و مع التاء المربوطة في نهايتها تكون مؤنثة وبالتالي فإن جذر الكلمة ” ABD ” الرقيق يتحول إلى ” العابدة” لله سبحانه وتعالى، لذلك قررت أن أتخذ هذه الكلمة التي سمعتها في منامي اسما.
كيف قابلت عائلتك قرارك لاعتناق الإسلام ؟
عندما تحولت إلى الإسلام كانت والدتي قلقة جدا، وكانت غاضبة في بداية الأمر، وبدأت بيننا الكثير من المشكلات، ثم يئست وأصبحت تبكي وترجوني ألا أكون مسلمة، أنا أعلم أننا في الإسلام يجب علينا احترام آبائنا وأمهاتنا وطاعتهم ،ولكن ليس في حالة طلبهم منا أن نترك ديننا، ولذا لم يكن أمامي ما أفعله سوى محاولة الصبر عليها وشرح ديني الجديد لها بأفضل طريقة ممكنة، وقد رتبت موعدا لي ولها مع الدكتور فيل* لمحاولة استعادة علاقتنا مرة أخرى ، وقد قابلت أمي هناك مسلمة أمريكية وقابلت الدكتور فيل الذي قال لها أنني شخص بالغ مسئول عن تصرفاته حتى ولو لم يعجبها اختياري، وأنني لا أزال ابنتها وعليها أن تحاول تفهم موقفي، لا لشئ إلا لتعود علاقتنا مرة أخري، وقد انتقلت للعيش معها مرة أخرى على أمل تحسن علاقتنا التي تحسنت بالفعل، ولكن مازال لديها شكوك وتساؤلات حول اختياري، وأنا أبذل قصارى جهدي لأبين لها الدين بأفضل طريقة إن شاء الله.
ما هي صعوبة أن تكون مسلما مؤديا لشعائر الدين في الغرب ؟ وما هي التحديات التي تواجه الناس الذين يعتنقون الإسلام هناك ؟
الجميع يقولون إن الإسلام سهل، و هو فعلا سهل وأعلم لماذا يقولون ذلك، لكن أن تكون مسلما جديدا فهذا ليس سهلا، بل هو صعب جدا ، وربما أن هذا هو سبب مضاعفة الأجر، فهناك العديد من الصعوبات المختلفة بالنسبة لكل شخص ، فهناك من يدخل الإسلام من أديان مختلفة ومن الملحدين أيضا ، والبعض يكون حوله مسلمون على علم والبعض لا يجد مسلمين حوله أصلا.
وللأسف هناك صورة نمطية عن المرأة التي تدخل إلى الإسلام بأنها فعلت ذلك من أجل الزواج برجل مسلم، في حين أن الرجل المسلم يمكنه أن يتزوج مسيحية أو يهودية دون أن تغير دينها، نعم هناك نساء يفعلن ذلك ثم يتركون الإسلام إذا فشل هذا الزواج، ولكن ليس هذا هو الحال دائما.
كذلك من التحديات التي تواجه المسلم الجديد البعد عن ما كان يقوم به قبل الإسلام مما هو محرم مثل شرب الخمر والمخدرات والذهاب إلى صالات اللهو ، وكذلك الملابس المعتادة والقمار والانحلال وتعدد العلاقات، كل هذه الأشياء يصعب التوقف عنها في يوم واحد، لذا ينبغي التحلي بالصبر والمحاولة يوما بعد يوم في التخلي عن هذه المحرمات وكسر العادات السيئة والتحول إلى حياة إسلامية مقبولة في إطار الشريعة الإسلامية.
يأتي بعد ذلك تحدي المجتمع المسلم الذي يصرعلى التزام المسلم الجديد بالدين كله من أول يوم له أو أول أسبوع له، وهذا يكون صعبا بالنسبة لنا في كثير من الأحيان.
ما هي خططك المستقبلية كمسلمة ؟
خططي المستقبلية كمسلمة هي أولا وقبل كل شيء الزواج و إكمال ديني، بعد ذلك أحاول المساهمة في الدعوة للإسلام، فكثيرا ما يتحمل مسئولية الدعوة من ولدوا مسلمين، ولكن من تحول إلى الإسلام يمكنه أن يعطي للدعوة كثيرا، أنا لا أقول أن من ولدوا مسلمين لا يتقنون الدعوة ولكن من تحول إلى الإسلام يكون أقرب لمن يدعوه ممن ولد مسلما، وبالطبع أود فعل ذلك وأنصح الكثيرين من المسلمين الجدد بذلك مع الاستعانة بالعلماء حتى يؤدون الدعوة على وجه صحيح.
شكرا لكِ آبي على هذه المقابلة الرائعة و جزاكم الله خيرا، نتمني لك النجاح في خططك ونسأل الله أن يثبتك ويزيدك علما و إيمانا.
قامت بالحوار و الترجمة
سارة طاهر
رئيسة تحرير مجلة مج لاتيه
*د. فيل هو برنامج حواري أمريكي يقدمة د. فيل و هو طبيب نفسي
* هذا الحوار مترجم من اللغة الإنجليزية و هو اول حوار مترجم للغة العربية لعابدة ريتشي.
*يمكنكم الإطلاع علي النسخة الإنجليزية من اللقاء هنا.
This interview was conducted in English and translated to Arabic afterwards. You can find the English version of this interview here.




ماشاء الله تبارك الله اللهم كما نقلتها من الكفر إلي الإيمان أنقنا من الضلال إلي الهدي وثبتنا علي الدين الحق حتي نلقاك