.
هذه التجربة الثانية لي مع التدريب علي الحمام Potty Training(بعد تجربتي الأول مع ابنتي) و تختلف أن التجربة هذه المرة مع ابني و كانوا دائما ما يقولون أن الأولاد أصعب في التدريب علي الحمام Potty Training و لكن هل هذه صحيح؟ الحقيقة أني بدأت عملية التدريب و عمر ابني 2 سنتين و نصف لظروف خاصة بي و هذا يعتبر سن متأخرا عند كثير من الناس لكن الحقيقة أني أحمد الله أني تأخرت فكم كان سهلا! و الحقيقة أنه كانت هناك بعض الأسباب التي كانت مشجعة لإبني علي إتمام عملية التدريب علي الحمام Potty Training مثل:
- أخبرته في أول يوم أنه أصبح كبيرا مثل أباه و أمه و أخته و أنه أصبح عليه أن يستخدم الحمام و كم رفعت هذه الكلمات من معنوياته و شجعته جدا!
- كنت قد أشتريت له 9 قطع من الملابس الداخلية ملونة بألوان زاهية مختلفة و أصبحت أجعله يختار كل يوم واحدا ليرتديه و عندما يخطئ و يبلل نفسه أيضا كنت أجعله يختار مرة أخري و كان لهذا أثر كبير علي ثقته بنفسه و أحساسه أنه أصبح كبيرا هو الآخر و أن بإمكانه الإختيار مثل “الكبار” بالإضافة أن هذا جعله أكثر تعاونا في الدخول للحمام.

- عندمت يبلل ملابسه أجعلي ابنك يشاركك خطوات تنظيفها مثل وضعها في الغسالة أو نشرها و هذا ما فعلته أيضا!
- تورتة البوتي الرائعة كانت هدية له من الحضانة التي يذهب إليها و عليها مقعد التواليت و ملابس داخلية و حتي بكرة المناديل! و كتبوا عليها “أصبحت كبيرا” و كم كانت رائعة و جعلته يشعر أنه شخص خاص و مميز!
كانت هذه الأفكار من الأشياء الأساسية التي ساعدتني علي أتمام عملية التدريب علي الحمام Potty Training بسهولة و يسر في وقت قليل و الحمد لله….
مع تمنياتنا لكِ بتدريب موفق
[اقرئي أيضا: تجربتي مع ابنتي في التدريب علي الحمام]
سارة طاهر
مدربة تربية إيجابية معتمدة









