.
أيام و تبدأ سنة دراسية جديدة! فلنحاول أن نبث الى اطفالنا مشاعر الطمأنينة و السعادة بعودة الدراسة مرة أخري…
من الأشياء التي كانت تأرقني مع بداية دخول أولادي المدرسة هي المصروف المدرسي…و هذا لأن أبنائي هم من سيقوم باختيار ما سيشترونه و في الأغلب سيكون شئ غير صحي و لكن و بعد تفكير و تجارب توصلت الى الحلول التالية:
- حين تشعري أن من الممكن أن يشتري أولادك أشياء مضرة من حلوى أو غيره فلا تمنعيه من أخذ مصروف للمدرسة و لكن تكلمي معه في اختيارات معينة يمكنه الاختيار بينهم و شراء ما يفضله.
- حاولي حين تذهبين الى المدرسه في اليوم الأول أن تلقى نظره علي“الكانتين” حتى تتعرفي على الموجود و تستطيعي أن تعطي ابنك اختيارات مفضلة لديه و تناسبك أيضا.
- أحيانا كنت افكر أن أشتري ما يريد أولادي حتى لا يقف في الصف أمام الكانتين ينتظر كثيرا و أن ذلك أريح لهم و لكن اكتشفت أن الطفل يفضل الشراء بمفرده و أن يكون هو صاحب القرار حتى و إن كان المكان مزدحم فانها تجربة يريد أولادنا المرور بها اعرضي عليه أن تشتري له ما يريد و يكون متوفر عندك في البيت فيأخذ معه كل يوم الي المدرسة و إن رفض دعيه يقوم بالشراء بمفرده.
- قومي باختيار ما إن كنتِ ستعطين أولادكِ النقود يوميا أو يوما بعد يوم و تناقشي في الأمر معهم و خذي رأيهم ، فحين يساعدك الطفل في اتخاذ القرار سيلتزم به.
- اجعلى يوم الخميس مثلا يوم مفتوح يقوم هو بشراء ما يحبه أيا كان حتى لا يشعر بالتقييد المستمر.
- و أخيرا عندما تعطيه النقود ساعديه على أن يضعهم في مكان آمن حتى لا يفقدهم مثل المحفظة أو في ” جيب ” و لكن به سوستة.
نرمين ذكي.
[اقرئي أيضا: بنتي شعرها خشن!]
[اقرئي أيضا: أولادك و العزومات]
[اقرئي أيضا: 5 قواعد للتعامل مع الطفل العنيد]
[اقرئي أيضا: أنا و بنتي و واجب العربي]
[اقرئي أيضا: أنا و أبنائي و طلبات المدرسة]
[اقرئي أيضا: خروج الجيل عن السيطرة]
[اقرئي أيضا: 14 نصيحة لحماية أبنائك من العقد النفسية]
[اقرئي أيضا: كلمات امتد تأثيرها 40 سنة]



