يتم اﻻحتفال كل عام في 14 نوفمبر باليوم العالمي للسُكَّري، وذلك يتم في كافة أنحاء العالم بقرار من مُنظَّمة الصِحّة العالمية. يتم اﻻحتفال عن طريق إقامة حَمَلات توعية، وﻻفتات، ومؤتمرات، ومُحاضرات تعليميّة لزيادة وعي الناس بـ “مرض السُكَّر”، وذلك ليس فقط للمرضى ولكن للجميع.
وتم اختيار هذا اليوم من شهر نوفمبر؛ لأنه اليوم الذي اخترع فيه Fredrick Banting
الأنسولين كعلاج لمرضى السُكَّر، وذلك كان في عام 1992، كما تم اختيار “ضرورة تناول إفطار صِحّي” كشعار لليوم العالمي للسُكَّري منذ 2014 وحتى 2016، حيث تم التنبيه على ضرورة تناول الإفطار لأهميّته في الحفاظ على مستوى السُكَّر بالدَمّ طوال اليوم، خاصةً عند تناول الفاكهة الطازجة، أو كوب صغير من عصير الفاكهة الطبيعية، كما أنه من الضروري تقليل كميّات الخُبْز، حيث يرفع مستوى السُكَّر بالدَمّ فتشعر بالجوع سريعًا.
ومن أهم أنواع السُكَّر نجد:
و للسكر أنواع:
النوع الأوّل للسُكَّري: وهو مرض مناعي وراثي، حيث يتم تدمير خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين والذي ينتج عنه زيادة نسبة الجلوكوز بالدَمّ، لأن الأنسولين هو المسؤول عن تحويل الجلوكوز إلى طاقة.
الأعراض: زيادة الشعور بالجوع والعطش، والرغبة في التبوّل، والتعب الزائد، والضعف الشديد، وفقدان الوزن.. يكون العلاج بتناول جرعات يومية من حُقن الأنسولين، مع ضرورة اتّباع نظام غذائي جيّد، وممارسة النشاطات البدنية بشكل منتظم. قد يؤدّي الإهمال في التعامل مع المرض إلى فَشَل بالكلى، وتدمير الجهاز العصبي، وأمراض القلب.
النوع الثاني :وهو ينتج عن فشل الأنسولين في تحويل الجلوكوز إلى طاقة نتيجة خَلَّل في عملية التمثيل الغذائي. وهو يحدث نتيجة لعدّة عوامل أهمّها: الوزن الزائد، والسِمْنة، والطعام غير الصِحّي، وارتفاع نسبة الكوليسترول بالدَمّ، وعدم ممارسة أنشطة بدنية بشكل مستمر.
الأعراض: العطش الشديد، والجوع، وكثرة التبوّل.. وعلاجه يكون باتّباع نظام غذائي جيّد وصِحّي، مع استخدام الأقراص التي يصفها لك الطبيب بانتظام. ومن مخاطره التي قد يسبّبها: تَلَف العين، وأمراض القلب، والفَشَل الكلوي.
كيفية الوقاية من الإصابة بمرض السُكَّر؟
توقَّف فورًا عن ممارسة العادات الغذائية السيّئة، والتدخين، وتناول الكحول، واﻻهتمام بمتابعة ضغط الدَمّ ونسبة الكوليسترول به، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وتعتبر السِمْنة من أهم مُسبِّبات مرض السُكَّر. ويساعد ذلك في الوقاية من الإصابة بالنوع الثاني للسُكَّر. أَمَّا النوع الأوّل فهو مرض وراثي ﻻ يتم التغلُّب عليه إلّا من خلال تناول الأنسولين بشكل منتظم مع نظام غذائي صِحّي.
وعن الأطعمة التي تقلِّل من الإصابة بمرض السُكَّر:
- اللحوم والأسماك والبروتين عامة.
- الأطعمة الغنيّة بالألياف.
- التقليل من المِلْح، والدقيق، والخُبْز الأبيض، والأطعمة المليئة بالدهون المُشَبّعة.
- ضرورة تناول الخضروات والفاكهة، فهي غنيّة بالمعادن والفيتامينات.
- الحبوب الكاملة.
- المكسّرات، والتوابل، والبُهارات، ولكن قَلِّل من المكسّرات المملّحة.
عند الإصابة بمرض السُكَّر عليك تجنُّب الأطعمة التالية: الخُبْز الأبيض، والأطعمة السريعة، والوَجَبات الجاهزة.
جمع و اعداد: أنغام صلاح
المصدر: http://www.diabetes.co.uk/World-Diabetes-Day.html
الصورة: Joel




اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.