من أجل عطاء مُستمرّPosted by on

من أجل عطاء مستمر

تبذل الأُمّهات مجهودًا كبيرًا مع الأبناء إضافةً إلى أعباء المنزل والمسئوليات، مِمَّا يتركها مُرهَقة في نهاية اليوم الذي كان يبدو أنه لا ينتهي! وكثيرًا ما تُصاب الأُمّ بالشعور بالاكتئاب أو الإحباط من ضيق الوقت، وكثرة المسئوليات، والمشكلات، مِمَّا يدفعها إلى الانفجار سواء كان ذلك في صورة زجْر الأبناء، أو الشجار مع الزوج، ولكن هناك بعض الأمور التي ينبغي على كل أُمّ أن تأخذها في الاعتبار حتى تتمكَّن من الاستمرار والعطاء.. فيا عزيزتي الأُمّ:

 

  1. لا تقارني نفسكِ بأحد: فأنتِ لكِ طباعكِ، وقدراتكِ، وأولويّاتكِ التي تختلف مع أي شخص آخر، فلا تتظري إلى نظافة بيت فُلانة، أو إلى تسريحة شعر بنت عِلّانة، فلا أحد كامل في جميع النواحي، و كل أُمّ تبذل ما في وسعها، ولكن تختلف الأولويّات، فبعض الأُمّهات مثلًا قد تكون أولويّاتها نظافة البيت، ولو كان السبيل إلى ذلك عدم السماح لأبنائها باللعب بالألعاب المختلفة أو الألوان، وبعضهن مثلًا يهتم لأعمال المنزل، و ليس لَهُنّ اهتمامات أخرى خارج المنزل من حضور دروس عِلْم أو دورات تنمويّة، أو أنّهُنّ لا يعملن، وكل هذا لا يعيب أحد، ولكن يجعلكِ لا تقارني نفسكِ بأحد، فلكل أُمّ حال مختلف وأولويّات مختلفة.

 

  1. تفهّمي المرحلة:فلا تتوقّعي أنه إذا كان لديكِ طفلًا رضيعًا مثلًا ستكون ظروف الحياة المختلفة كما كانت قبل مجيء هذا الرضيع، بل يجب أن تتفهّمي أنّكِ تَمُرّين بمرحلة مختلفة تفرض عليكِ ظروفًا، وكذلكِ الحال إذا كانت لديكِ أكثر من طفل أو لديكِ طفللًا يتطلَّب الكثير من المجهود الإضافي.

 

 

  1. عيشي اللحظة فهي لن تعود: حاولي أن تستمتعي بحياتكِ وتفاصيل يومكِ، فالعُمْر يجري، فلا تؤجّلي شعوركِ بالراحة والاستمتاع “لَمَّا العيال يكبروا”! بل حاولي دائمًا أن تنظري إلى نصف الكوب المملوء.

 

  1. استخدمي الأساليب المساعدة: مثل غسّالة الاطباق، والخادمة، وكل ما تستطيعين عليه ماديًّا، فبعض السيّدات يملكن غسّالة الأطباق ولَم يفكّرن أبدًا في استخدامها! وأخريات لديهنّ 5 أبناء ويقُلن: “لا نحب تواجد الخادمات بالمنزل”!

 

  1. فضفضي مع صديقاتكِ: واطلُبي الدعْم النفسي منهُنّ، وحاولي دائمًا أن تكوني على اتّصال معهُنّ، وعلى تبادُل الزيارات بالنهار أثناء غياب الأبناء في المدرسة، فبعض الأُمّهات تنعزل من كثرة مشاغلها، ولكن هذا سيزيد من شعوركِ بالمللّ والضيق كما أنه بعد مرور الوقت -للأسف- لن يتذكّركِ أحد!
  2. قدّري الأمور الصغيرة: تمتّعي بنسمة الهواء التي تشعرين بها وأنت تقومين بنشر الغسيل! واستمتعي بالذِكْر أثناء غسيل الصحون، واحتسي كوبًا من الشاي باللبن في هدوء بعد نوم الأبناء، فهذه الأشياء الصغيرة إذا انتبهتي لها ستعطيكِ شُحْنة إيجابيّة للاستمرار، فغيّري نظرتكِ إليها بدل من كونها أمورًا روتينيّة.

 

  1. لستِ في سباق: افعلي ما تقدرين عليه بهدوء، فأنتِ لستِ في سباق، ولا يجب إنجاز كل شئ حالًا.. اخفضي سقف توقُّعاتكِ قليلًا.

 

 

  1. لا تلومي نفسكِ: لا تكثري من عتاب نفسكِ و لَوْمها إذا قصّرتي يومًا في آداء ما عليكِ، أو غضبتِ مثلًا من أبنائكِ، فكُلّنا بشر، ولستِ وحدكِ في هذا، فكُلّ الأُمّهات يمررنّ بنفس الظروف، ويقعن في نفس الأخطاء.

 

  1. اهتمّي بنفسكِ وبصحتكِ: لا تهملي نفسكِ وصحتكِ، فهذا وحده كفيل بجَعْلكِ تشعرين بالضيق والحُزن طوال الوقت، كما أنكِ مع مرور الوقت ستندمين!

 

 

10. أنتِ لا تحتاجي أن تثبتي لأحد شيئًا: افعلي ما تقدرين عليه، وما ترينه صوابًا، فلستِ بحاجة أن تثبتي للجميع أنكِ “الطَبَّاخة” أو “سِتّ البيت” التي لا مثيل لها!

 

فريق عمل مج لاتيه

 

أقرئي أيضا:

8 نصائج حتي تكوني أما سعيدة

9 أشياء تحتاجين لاضافتها لحياتك

أسطورة المرأة الخارقة

أنا مش شمعة!

علي الحلوة و المرة

يا معندكيش طموح يا معندكيش قلب! لابد أن تكوني أحدي الاثنين

9 نصائح للأم الجديدة

 

 

دانتل

اترك تعليقاً