يضع الناس ربة المنزل في قالب معين، وتختلف نظرة كل شخص للمرأة التي لا تعمل حسب ثقافته وتربيته ، و الحقيقة انه هناك العديد منالأفكار الخاطئة التي تنتشر عن المرأة التي فضلت الاكتفاء بدورها المنزلي مثل:
- يرى البعض أن ربة المنزل تعاني من أوقات الفراغ أو أنها تستمتع بوقت فراغ كبير ، في حين أن هذه الفكرة ليست صحيحة دائما ، فقد يتوفر بالفعل بعض الوقت لدى ربة المنزل لكن الأعمال المنزلية لا تنتهي عادةً.
- هي امرأة جاهلة .. هكذا يظن البعض! في حين أن كثيرات من الجامعيات ومنهن طبيبات ومهندسات قد فضلن البقاء في المنزل ورأين أن دورهن فيه هو الأهم وهو الذي لا يقوم به غيرهن.
- ليس لديها هدف لتحققه! وقد قَصَر هؤلاء النجاح في الحياة على التدرج الوظيفي، في حين أن النجاح في العمل خارج المنزل جزء من النجاح وليس كل النجاح، فإذا كانت المرأة ناجحة في عملها وكبر أولادها على أخلاق سيئة أو فشل في الحياة هل ستكون سعيدة بنجاحها الوظيفي؟ الأهم هنا الترتيب الصحيح للأولويات ، فالمهمة التي لا يقوم بها غيرك هي أولى بكِ من أي وظيفة أخرى!
- منعزلة عن العالم! وهذه فكرة غريبة لأن التواصل مع العالم له طرق كثيرة من اختلاط بالأقارب والأصدقاء والمعارف ، وممارسة الأنشطة الاجتماعية أو الثقافية أو الرياضية ، وحضور المناسبات الاجتماعية والتعرف على الأخبار والمعلومات من خلال وسائل الإعلام المختلفة وقبل ذلك كله القراءة في مختلف المجالات ، فالعزلة أو الاختلاط بالناس والاطلاع على كل جديد تعتمد بشكل أكبر على شخصية المرأة ومدى اجتماعيتها أو حبها للعزلة أكثر من اعتمادها على عملها أو عدمه.
- بيتها يلمع دائما .. فهذه الفكرة وإن كانت إيجابية إلا أنها ليست صحيحة دائما ، فربة المنزل تحاول أن يكون بيتها في أحسن حال وأولادها في أفضل صورة وأفضل مستوى في أخلاقهم ودراستهم وكل شئ ، ولكن المسئوليات الكثيرة قد لا تتيح لها ذلك دائما، ولذا ينبغي التماس العذر لها إن قصرت في شئ من هذا .
و مثل هذه المعتقدات و غيرها الكثير أساء الي صورة ربة المنزل وجعل من فكرة اختيار المرأة عدم الحصول علي وظيفة يعتبر في بعض الأسر أمرا اجتماعيا غير مقبولا ولكننا في حاجة الي تغير هذا الصورة النمطية الغير حقيقية الي أخري أكثر واقعية ومنطقية!
فريق عمل مج لاتيه
مواضيع أخري اخترناها لك:
يا معندكيش طموح … يا معندكيش قلب !
الصورة: bigstock



