لأنك صغيرة حالمة فإن فكرتك عن الزواج تشبهك تماما في التحليق في عالم الخيال ولكن الواقع مختلف وتبدأ المصاعب التي تواجهينها بطرق متعددة بعضها سليم وبعضها خاطئ ، ولأن الزواج تجربة عملية فإن النجاح فيه يحتاج مهارات حتي تصبحين زوجة بارعة ، من الحلول السليمة التي تتبعينها بفطرتك منح الحب وعدم الشكوي للأهل والحفاظ علي سرية وحيوية العلاقة و إدراك أن زوجك رجل وطبيعته مختلفة عنك والعمل علي معرفة مفاتيحه وفك شفراته أما الأخطاء الشائعة التي قد تقع فيها الزوجة الشابة ولا تدركها فأهمها :
- الوعظ:
لا تقومي بدور الواعظ لزوجك وإلا سيضعك فيه وينتهي أمرك كأنثي، ولا تستسلمي لشهوة السيطرة علي الرجل بالوعظ الديني.
- الانتقاد:
لا أحد يحب من ينتقده .. لا تقولي رأيك فيما يخصه إلا لو سألك النصح، وإنما النصح لمن استنصح وليس كرباجا نلسع به.
- التمركز:
لا تتمركزي حوله مهما أحببتيه، فالملازمة والاهتمام الزائد وكلمات الحب الدائمة والملاحقة التليفونية تخنق.
- إلغاء شخصيتك:
لا تلغي شخصيتك وتتخلي عن هواياتك وتهملي علاقاتك من أجله، ستمسخين شخصيتك ولن تعجبيه، احتفظي بشخصيتك وهواياتك وعملك ونميها وطوريها وكوني نفسك.
- التمثيل:
لا تمثلي دور الزوجة السعيدة الرائعة كما اختزنتيه من الأفلام، أنت بشر أحيانا سعيدة وأخري لا، وإياك أن تلغي المشاكل بالتظاهر والكتمان .. فهي طريقك لمضاعفة المشاكل وليس حلها.
- الاستياء:
لا تختزني غضبك وجرحك وصدمتك وتملأي نفسك بالاستياء من زوجك فيكرهك دون أن تتكلمي، لأن ذبذبات مشاعرك السلبية تصله بقوة مضاعفة وتجعله يعرف هذه المرأة نكدية وجاحدة تمتلئ نفسها بالسخط رغم كل ما أفعله ورغم عدم وجود مشاكل بدليل أنها لا تقول!
إذن ماذا تفعلين لو أن الأمور أصبحت سيئة؟
3 خطوات فقط:
- الأولي: أغلقي ملفات الغضب والاستياء وكل الملفات السوداء وتخلصي منها تماما، فزوجك بشر وما دمت قد قررت الاستمرار معه فلتنسي كل ما سبق من أجل صحتك ونفسيتك ومستقبلك.
- الثانية: املأي نفسك بمشاعر الحب وخياله .. فالخيال متاح للجميع، تخيلي أنكما ستكونان في خير حال وسنخرج معا وو….، أحلام يقظة وردية، وقابليه بابتسامة محبة وستذهلك النتيجة، فتلك الموجات الطيبة تنتقل حتما دون كلام.. انتبهي جيدا “دون كلام” .. نظرة وابتسامة وكلمة حانية عابرة، ولا داعي لرسائل الغرام المستفزة المنقولة من علي النت.
- الثالثة: كوني نفسك ونمي شخصيتك ونفذي مخطط حياتك لأسرتك مع إشراكه معك بالحب والمودة، واستبدلي الانتقاد علي السلبيات بالتشجيع علي الإيجابيات والمدح علي الخدمات،
ودائما وأبدا تذكري الدعاء والاستغفار وتجديد النية.
إيمان القدوسي
مواضيع أخري اخترناها لك:
الصورة: kaboompics
