يا صغيرة على الجواز – انتي هاتتجوزي ليه؟Posted by on

انتي هتتجوزي ليه؟

كتبت نورا كمال:

بصوا يا سكرات الموضوع ده للمقبلات على الزواج أو الأمهات اللى عندهم بنات فى سن الزواج، وكلامي فيه من واقع خبرتي وخبرات اللي حواليا ونصائح عامة.

أولا انتى هتتجوزى ليه ؟؟

لازم يكون عندك أهداف للزواج وأفكار لتنفيذ الأهداف دى، وده اللى هيساعدك تختارى الشريك المناسب اللي هيساعدك وهيشترك معاكى فى تنفيذ الأهداف دي … زى القمرة تكتبي أهدافك للزواج ومنها مثلا :

  1. إعمار الأرض..
  2. تعفى نفسك وتعفى شاب من المسلمين…
  3. تحسنى التبعل فتاخدى أجر الجهاد، وحسن التبعل مش بس سيكوسيكو يا لئيمة  ولا شكل ومظهر يسر الزوج بس، ده داخل فيه حسن التعامل وانه يلاقي السكن والراحة والمودة والرحمة …
  4. علشان تخلفي ذرية تحسنى تربيتها وربنا يباهى بيهم الملائكة (والرسول صلى الله عليه وسلم يباهي بيهم يوم القيامة) علشان كده اوعى تخلفي وخلاص!!!
    خلى الذرية هدف وليه أفكار برده تكتبيها وتشتغلي على نفسك فى تحقيقها … بمجرد ما تكونى حامل عندك 9 شهور تقرأى فيهم كتب عن التربية وعلم نفس الأطفال …على فكرة أولادنا أمانة وهنُسأل عنهم كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته … والرعاية مش اكل وشرب ولبس .. ابسلوتلي 😀 دى انك تعمري الارض ويكون غرسك فى الدنيا غرس صالح الناس تدعيلك لما تتعامل معاه مش تدعى عليكي ..مش مقياس انه يكون الأول فى المدرسة ولا يكون خريج كلية قمة ، المقياس حسن الخلق وانه يكون إنسان سوى ومتدين ويتقي الله.

ثانيا اتجوزتى الحمد لله طيب هتتعاملي ازاى؟؟
فى مثل زمان بيقول ابنك على ما تربيه وزوجك على ما تعوديه … اللى قالت المثل ده تستحق جائزة الاوسكار أشطر زوجة 🙂 المشكلة فى تنفيذ المثل ده كلنا بنقع فى نفس المشكلة بنفتكر ان على ما تعوديه يعنى هتربيه من اول وجديد وهتغيريه … وهنا بتحصل المشكلة وبتفقد الست الثقة فى نفسها وبتشعر انها مش شاطره ولا ناجحه ومش عارفه تتعامل .. على ما تعوديه ملهاش علاقة خالص بالراجل … ليها علاقه بيكى انتى … على ما تعوديه انتى طريقتك ايه وأسلوبك ايه … انتى بالنسبة له صفحة بيضا وهو متجوزش قبل كده يعنى معندوش مقياس لمتطلبات الزوجة غير الست الوالده ودى طبعا من زمن غير الزمن، أمهات زمان كانوا أبطال (ودى الإجابة النموذجية لأى مقارنة مستقبلية)
على ما تعوديه يعنى أنا بشترى لبس من المحلات الفلانية وبجيب احتياجاتى منين وكل أد ايه … يعنى أنا مش بعرف يا حبيبي اعمل كذا .. يعنى احنا واحد ومتدخلش حد بينا … يعنى تساعدنى بالطريقة اللى تناسبنى … وهكذا
أما لو عيشتى فى دور الست الشاطرة اللى عاوزة تبهره أنها أشطر حتى من مامته تبقي لقد وقعنا فى الفخ 🙂 هتلاقي نفسك بتيجى على نفسك فى كل حاجة وهتعملى فيها موفرة وهو بقي هيقدر وكده، هتتفاجئي بعد شوية أنه بيستخسر فيكي!  والحقيقة هو مش وحش ولا بخيل ولا مش بيقدرك … انتى اللى عملتى فى نفسك كده يا بيضا  … الكلام ده مش هدفه أنك تفترى أو متقدريش ظروفه الهدف منه أنك متجيش على نفسك ومتحاوليش تعملى شجيع السيما علشان تعجبيه بالعكس خليكي صريحه مع نفسك أولا ومعاه.. وعرفيه قدراتك ايه يعنى تعبانه مش لازم تعملى المواعين علشان يقول عليكى فله … عادى اطلبي منه يعملها معملهاش عادى مش خناقه ولا زعل خليها لتانى يوم مش هيجرا لهم حاجة … المهم انتييييي … الاكل طلع وحش أو مش مظبوط عادى تقبلي تعليقاته بصدر رحب ومتدافعيش عن نفسك بتحصل يا حبيبي وادينى بتعلم .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* هذا المقال من ضمن سلسلة خفيفة ومفيدة لتصحيح ثقافتنا الزوجية والأسرية، بعيدا عن الخرافات والعادات الخاطئة والمعلومات المغلوطة.

 

مواضيع أخري اخترناها لك:

سنة أولي زواج – حكاية سالي وبيت العز

 

متجوزين

اترك تعليقاً