Tags Posts tagged with "الاعلام"

الاعلام

الدراما التلفزيونية الأطفال الأضرار
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook
.
كتير من الناس بتتابع مسلسلات في رمضان، فية الي بتتابع كل المسلسلات و فية الي بتتابع واحد او اتنين و بعض الستات مش بتشوف أي مسلسلات في رمضان و بترجع بعد رمضان تشوف الإعادة. طبعا احنا كأمهات بنتفرج و طبيعي أن أولادنا حولينا… هنسبهم فين؟ صحيح الواحد بيحاول ميخليهومش يتفرجوا علي حاجة مش مناسبة بس ده للأسف صعب في رمضان لأن لو نجحنا نعمل كدة في بيتنا ممكن نبقي معزومين علي الفطار و العائلة تفتح المسلسل فالأطفال بيتفرجوا هما كمان.
و في الحقيقة مش الأطفال بس الي أصبح لازم يكون عليهم رقابة بل و المراهقين كمان مهم جداً نعرف هما بيتفرجوا علي ايه؟ لأن جزء كبير جدا من الي بيتابعوه بيأثر علي شخصيتهم و هي لسة بتتكون.
أنا في الحقيقة احترت في موضوع التحكم في الحاجات الي بيتفرج عليها الأطفال أو المراهقين و ده لأني أنا و أنا ست كبيرة وقعت في حاجة غريبة! كنت بتابع مسلسل سجن النسا و حبيت المسلسل جداً. كنت شايفه أنه كمسلسل بيقدم قصة حلوة ، أداء هايل من كل الممثلين و أخراج ممتاز. بعد كام حلقة حبيت قوي شخصية الست عزيزة تاجرة المخدرات الجدعة الي بتساعد الفقراء و اتعاطفت جداً مع زينات بنت الليل و مع دلال و غالية و شوفت أنهم طيبين جداً و ضحية للظروف.
لحد ما حد لفت نظري و قالي انتي متخيلة أنك متعاطفة مع مجرمين و بنات ليل و حبتيهم و شايفة أنهم ناس طيبة و مظلومين؟؟؟ … مع أن كل واحدة فيهم كانت تستاهل السجن و أكتر!!…تاجرة المخدرات الجدعة دي بتكسب من بيع سموم للناس و بسببها ناس كتير ماتوا أو اتأذوا هما و أولادهم و بيتهم اتخرب و غيره كتير!… أما بقي دلال حضرتك دي بنت طماعة و مادية باعت أهلها و خطيبها وودت نفسها في داهية عشان موبايل جديد و صحيح أنها في الأول مكنتش بتمارس الدعارة لكن كانت بتسهل لبنات خالتها و كمان بعد خروجها من السجن بدل ما تتوب بقت بتمارس الدعارة و بتدير شبكات كمان!! و غالية السجانة المظلومة دي هي اصلاً زانية!! و هي الي عملت كدة في نفسها و هي كانت عارفة كويس جداً إن صابر ده شخصية بلا أخلاق و حشاش و كل الي يهمه مصلحته و أزاي يجيب فلوس بأسرع طريقة و مع ذلك أتجوزته و أدتله كل فلوسها. و بعد ما خرجت من السجن قتلته هو و صديقته الحامل و كلنا سقفنا و قولنا أنهم يستاهلوا مع إن دي جريمة بشعة!! و زينات فهي تركت كل طرق الكسب الحلال و شافت إن ممارسة الدعارة أكرم ليها من الشغل في البيوت !
السؤال دلوقتي إذا كنا احنا كستات و أمهات قدرت الدراما التلفزيونية أنها تخلينا نتعاطف مع النماذج دي من المجرمين و نحبهم أمال الأطفال او المراهقين الي لسه شخصيتهم بتتكون ممكن يحصل أيه في تفكيرهم و طريقة حكمهم علي و تقيمهم للامور؟؟؟
الانترنت مش مخالينا نقدر تعمل الرقابة الكافية خصوصا إن الممنوع مرغوب و كل حاجة أصبحت في متناول يد الأطفال عشان كدة لازم يبقي في رقابة كافية و كمان نفهمهم كويس و بالإقناع و الحوار ايه الي يتفرجوا عليه و ايه الي ميتفرجوش عليه و نوضحلهم و نتناقش معاهم و يبقي درس مفيد لأولادنا.
ريهام شريف
بكالريوس أعلام الجامعة الامريكية

 

[اقرئي أيضا: حكاياتي مع دادي]

[اقرئي أيضا: ماذا يفعل التلفزيون بعقول أبنائنا]

[اقرئي أيضا:مترجم: لا يستطيع الأطفال استخدام لعبة المكعبات بسبب أدمان الآي باد!]

[اقرئي أيضا: خروج الجيل عن السيطرة!]

[اقرئي أيضا: حكاية وجوه مصرية]

[اقرئي أيضا: الملوك لا يدمنون المخدرات]

 

الأخبار التعامل السيئة نكد اكتئاب حزن
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

.

.

أصبح من المعتاد أن نسمع كل يوم قصة، من هنا أو من هناك، عن حادثٍ أليم من خطفٍ أو تحرُّش أو قتل. و أصبحنا نستشعر الخطر من حولنا بطريقةٍ تزيدنا هَمًّا وغَمًّا، ولكن هناك عدة نصائح ينبغي أن تحرص عليها عند التعامُل مع مثل هذه الأخبار، حتى لا تؤثِّر على حياتك بالسلب:

1 – احرص على التأكُّد من الأخبار، فليس كل ما تقرأه على الفيس بوك حقيقي.. وحتى بعض المواقع الإخبارية -للأسف- أصبح هَمّهم الأكبر، زيادة عدد الزيارات لموقعهم، حتى لو كان ذلك عن طريق نشر أخبار كاذبة لعمل (فرقعة إعلامية).. فلا تنجرف ولا تصدِّق كل شئ بسهولة!

2 – اختر ما تقرأ، ولا تتابع كل الأخبار.. لا تأخذ جولة صباحية على جميع المواقع والقنوات الإخبارية. يكفيك أن تتابع موقعًا واحدًا أو اثنين على أقصى تقدير، واحرص على أن تختار موقعًا أو قناة يُعرَف عنهما تحرّي الدقّة، ونقل الحقيقة بنسبة جيّدة. نعم.. فليس هناك من ينقل الحقيقة دائمًا، إنما هي مصالح والجماهير الغفيرة هي الضحيّة دائمًا!

3 – لا تترك التليفزيون مفتوحًا طوال اليوم، سواء على القنوات الإخبارية أو غيرها؛ فهذا يزيدك من التوتُّر بشكلٍ ما، بل حاول أن تنعم ببعض الهدوء والسكينة حتى تكون أكثر إنتاجًا.

4 – إذا تأكّدت من صِحّة أخبار سيّئة، مثل (واقعة التحرُّش البشعة بفتاة التحرير)، فلا تتمادى في متاعبة الخبر. يكفيك ما سمعت، فلا تشاهد الفيديوهات التي لن تزيدك إلّا تعبًا وألمًا نفسي.

5 – اعلم أنك لن تستطيع تغيير كل شئ من حولِك، ولن تتمكّن من حماية المجتمع، ولكن دائمًا حاول أن تفعل ما تستطيع. اصلح نفسك وأبنائك وبيتك أوّلًا، واعلم أنك بهذا تقوم بغرس بذور لإصلاح المجتمع من حولك.

6 – الدعاء.. احرص دائمًا على الدعاء للضحايا وأهلهم، وأن يرزقهم الله بالصبر، ولا تنسى نفسك من الدعاء بصلاح الحال والسكينة، وأن يرزقك الله العافية.

7 – أخرِج حُزنَك في عملٍ إيجابي، مثل مساعدة صديق، أو إخراج صدقة، أو حتى بعمل نشاط مع أبنائك، وأنت تردّد في نفسك: “لعل الله يُصلِح بابني هذا ما فسد في المجتمع“.

8 – انصح من حولَك، سواء عن طريق الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أو في الشارع بنفسك فمثلًا؛ إذا رأيت طفلًا يقف وحده في المول، فابحث عن والدته، وانصحها بعدم ترك ابنها هكذا وحده، حتى لا يكون عُرضة للخطف.. كُنّ إيجابيًّا.

9 – لا تنظُر للدنيا بنظرةٍ سوداء، فما زال هناك الكثير من البشر والأمور الطيّبة من حولك, وإن كان هؤلاء لا يُسلَّط عليهم الضوء، ولا يظهرون على الشاشات، لأن الإعلام لن يحقِّق مكاسب من وراء الأخبار السعيدة.

10 – بعض الأخبار تُسبِّب الحُزن فعلًا، فلا بأس من أن تعطي نفسك بعضًا من الوقت حتى تستوعبها.

11 – عليك بالقرآن، فهو كما يقول الله عزّ وجَلّ: “شِفاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ وهُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُؤْمِنينَ“.. فأكثِر من القراءة عندما تصيبك نوبات الحُزن من الأخبار المُحيطة.

12 – أتقِن عمَلَك أيًّا كان، ومهما كان بسيطًا.

 

[اقرئي أيضا: 9 أشياء لا تشتريها النقود]

 

 

 

 

سارة طاهر

رئيس التحرير

 

photo credit: bigstock