Tags Posts tagged with "حضانة"

حضانة

اسس كيفية اختيار الحضانة المناسبة للطفل
كيفية اختيار الحضانة المناسبة للطفل
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

 

أول مرة تلحقي طفلك بالحضانة؟.. إليك الخطوات والاحتياطات لاختيار الحضانة المناسبة لطفلك بناءً على تجربتي

 

أول خطوة في هذا الطريق هو تحديد حضانات معينة، ثم بعد ذلك التحري عنها لتعرفي إذا كانت إحداها مناسبة لك أو لا. أفضل طريقة هى الاستفسار من أصدقائك وأقاربك الذين تثقين بهم. حددي مجموعة من الحضانات، ثم ابدأي في وضع نقاط مُعَيَّنة تهمُّكي مثل:

  • مواعيد الحضانة،
  • عدد الأطفال والمُدَرِّسات في الفصل،
  • الوَجَبات المُقَدَّمة،
  • والنظام التعليمي المُتَّبَعْ،
  • و بالطبع المصروفات.

 

ابدأي بجمع المعلومات بالتليفون، ويجب أن تعلمي أن التليفون ليس أفضل وسيلة، فكل من يجيبكي سيفعل ذلك في عَجَلَة، فكوني مُحَدَّدة و سريعة.

  • مكان الحضانة: يجب أن تكون الحضانة قريبة من محل إقامكِ أو مكان عملكِ. ليس من المُفَضَّل أن تختاري حضانة لطفلكِ بعيدة عن مكان تواجدكِ، فقد يحدث أي شىء طارىء يتوجَّب حضوركِ لمقر الحضانة في الحال، وأيضًا وجود طفلكِ في مكان قريب لكِ سوف يعطيكي فرصة أكبر للاطمئنان عليه في مُنْتَصَف اليوم إن شِئتي.

 

  • مواعيد العمل: يجب أن تكون مواعيد عمل الحضانة مناسبة لكِ، واعلمي أن كثير من الحضانات اليوم يقولون أنهم يعملون للساعة السادسة أو السابعة، لكنكِ قد تجدين طفلكِ متروك مع مُرَبّية في الحديقة مع غيره من الأطفال من الساعة الثالثة ظُهْرًا بدون أي رعاية، وأيضًا سوف تجدين كثيرًا من الحضانات ترغمكي على دفع مبلغ إضافي لكل ساعة بدءًا من الثالثة أو الرابعة ظُهْرًا على حسب نظام الحضانة.

 

  • عدد الأطفال في كل فصل: عدد الأطفال في كل فصل هام جدًّا، وعليكِ التدقيق في الأمر. سوف تجدين بعض الحضانات تقول لكِ أنه لا يوجد حَدّ أقصى، وأن نظام الحضانة هو أن كل خمس أو سِتّ أطفال يكوِّنون مجموعة ويكون لهم مدرسة، ومربية، وجدول خاص. وتجدين حضانات أُخرى تخبركي بأن الحَدّ الأقصى للأطفال في الفصل -وبناءًا على تجربتي- الشائع هو من 16-22 طفل في الفصل الواحد. فإذا فَضَّلتي حضانة من النوع الثاني، يجب أن يكون هناك على الأقل ثلاث مدرسات، وثلاث مربيات تابعات لكل فصل.

 

  • عدد المدرسات وعدد المربيات: سوف تجدين نسبة المدرِسات والمربيات في أغلب الحضانات المتخصصة تتراوح بين مدرسة واحدة، ومربية إلى كل 5-8 أطفال، فإذا وجدتي أن عدد الأطفال يتعَدّى الثمانية لكل مدرسة أو مربية، فتَجَنَّبي هذه الحضانة.

 

  • ما هى الوجبات المُقَدَّمة وعددها؟: بعض الحضانات تقَدِّم وجبتين، لكن معظم الحضانات تقَدِّم ثلاث وجبات هم؛ وجبة الإفطار، ووجبة الغداء، وسناك في وسط اليوم. ويوجد أيضًا من يقَدِّم أربع وجبات، لكنهم قليلون جدًّا. نصيحتي لكِ ألّا تبالي بعدد الوجبات، ولكن دَقِّقي في المكوِّنات، فسوف تجدين أن من تقَدِّم أربع وجبات مثلًا فإن مكوِّنات إحدى هذه الوجبات هي بسكوتة، وعصير، والوجبة الرابعة هي عبارة عمّا يتبَقّى من وجبة الغداء! ما يجب أن يهمكِ هو أن يكون هناك وجبتين أساسيّتين متوازنتين وهم؛ الإفطار والغداء، وأن يأكل الطفل حتى يشبع.

 

  • ما هو منهج التعليم المُتَّبَع؟: هناك ثلاث مناهج شائعة؛
    • الأوَّل هو المنتوسوري. وأحب أن أوضِّح لكِ أنه ليست كل حضانة تَدَّعي أنها تعمل بهذا النظام صادقةً. بعد التَحَرّي والتدقيق اكتشفت أنه في منطقة سكني بالتجمع الخامس يوجد الكثير من الحضانات يَدَّعون أنهم يعملون بنظام المنتسوري، ولكن اثنين فقط من وسط كل هذا الكَمّ من الحضانات هما من يعملان فعليًّا بهذا النظام. كيف تكتشفين هذا؟ الطريقة بسيطة جدًّا.. نظام المنتسوري للتعليم هو طريقة تَتَّبِعْها الحضانة بكل الوسائل في الفصل، في الحديقة، وعند التعامُل مع الآخرين. المنتسوري هو نظام تعليمي متكامل أساسه أن يعتمد الطفل اعتمادًا كُلّيًّا على نفسه، المنتسوري ليس حصة تعليمية فقط أو فقرة في اليوم. ولا بُدّ من أن يكون على الأقل مُدَرِّسة واحدة في كل فصل، حاصلة على شهادة المنتسوري للتعليم. فإذا ذهبتي لحضانة ورأيتي غرفة واحدة اسمها (غرفة المنتسوري) يجب أن تعلمي أن هذه الحضانة لا تطبِّقه كما يجب، فهي فقط تقوم بأخذ الأطفال لمُدّة نصف ساعة (حِصّة فى اليوم) إلى هذه الغرفة لعمل بعض الألعاب والتدريبات، وهذا ليس الهدف من نظام المنتسوري. هذه الحضانة تَدَّعي هذا فقط من أجل الدعاية.

 

  • النظام الثاني هو نظام الذكاءات المتعددة، وهو الأفضل. فهذا النظام باختصار يعتمد على أن يعطي الطفل المعلومة بخمس طرق تعليميّة؛ الطريقة الحسية، والكتابية، والسمعية، والرياضية، والنظرية. فلتعليم الطفل معلومة جديدة مثل؛ “الجزرة لونها برتقالي”، يقوم الطفل بسماع الجملة، ورؤية الجَزَرة فى شكلها الحقيقي، ورَسْمها وتلوينها باللون البرتقالي، وعمل تدريب عملي مثل؛ توصيل الجَزَرة باللون المناسب. فيتعَلَّم الطفل المعلومة بكل الأساليب بسهولة وسعادة.

 

 

  • النظام الثالث هو النظام المُتَّبَعْ في أغلب الحضانات، وهو وجود حرف جديد وموضوع جديد لكل شهر مثل؛ حرف الأسبوع هو الألف، وموضوع الشهر هو التعَرُّف على عائلتي أو الحيوانات المختلفة.

 

  • المصروفات: مصروفات الحضانات الآن تتراوح بين 1200- 3300، وهذا على حسب مستوى الحضانة ومكانها فيجب أن تُحَدِّدي ما هو المبلغ التقديري الذى يناسبك.

 

بعد التَحَرّي بالتليفون قومي بشَطْب الحضانات الذين لا يناسبون شروطكِ. ثم يبدأ الجزء الثاني من رحلة البحث، وهي زيارة الحضانات المُتَبَقّية. يجب عليكِ أن تكوني حَذِرة جدًّا، ومُرَتَّبة، ودقيقة، وتحَدِّدي الأسئلة الهامة، واعلمي أن نسبة كبيرة مِمّا سوف تسمعينه لن يحدث حتى في أفضل الحضنات وأغلاهم.

عند تواجدكِ بالحضانة عليكي أوّلًا مراقبة الأطفال؛ هل تبدو السعادة على وجوههم أو الخوف؟ فالطفل لا يستطيع أن يخفي مشاعره. أيضًا حاولي أن تلاحظي؛ هل هناك أطفال مريضة؟ عليكي تَفَقُّد الحَمّامات، المطبخ، والفصل، والتأكُّد من أن كل الحضانة نظيفة ومُعَقَّمة. تحَدَّثي مع مُدَرِّسة الفصل والمُرّبّية، واسأليهما كيف يتعاملون مع الأطفال؟ دَقِّقي في المكان جيّدًا، وتأكّدي أنه آمِن على الأطفال، ولا يوجد كهرباء قريبة منهم أو منطقة بلا سور. قومي بالذهاب إلى حديقة الألعاب، والتأكُّد من أنها مُسَلّية لطفلكِ، لأنها أوَّل شىء سوف يشُدّ اهتمامه ويحَبِّبه في الذهاب إلى الحضانة. اسألي على الشهادة ( التقرير – Report) اليوميّة، ومن يقوم بمتبعاتها ومِلْئِها لكِ؟.

اقرأي جدول الأسبوع جيّدًا، واسألي عن كل حِصّة بالتفصيل. تحَدَّثي مع مُدَرِّسة الفصل وتأكَّدي من أن إمكانيّاتها اللغويّة جيّدة مثل طريقة نُطْقها للأحَرُف.

أهم شىء أن تتأكَّدي من أنه لا يوجد أبدًا فرصة للاختلاء بالطفل وحيدًا مع المُرَبّية (الدادة) بالحَمّام. يجب أن تكون أبواب الحَمّامات مفتوحة دائمًا، أو أفضل أن تكون مُغْلَقة بستارة خفيفة بدلًا من الباب.

أيضًا تأكَّدي من حضور طبيب إلى الحضانة على الأقل 3 مرات في الأسبوع لتَفَقُّد حالة الأطفال الصحية، والتأكُّد من نموّهم بشكلٍ سليم.

بعد هذا التدقيق يمكنكِ الآن اختيار الحضانة المناسبة لكِ، و لكن اعلمي الآتي:

  • من الممكن بعد كل هذا المجهود أن تجدي طفلكِ لا يحب هذه الحضانة. يجب أن تعطي فرصة شهرين له وإذا لاحظتي أنه ليس سعيد، فعليكِ تغيير الحضانة.
  • من الأفضل أن تلحقي طفلكِ بالحضانة لأوِّل مَرّة في فصل الصيف. فلقد صادفت فشل رهيب، لأني ألحقتُ ابنتي في بداية موسم الشتاء. فالطفل فى البداية تكون مناعته مُنْخَفِضة، وفرصة التقاطه للعدوى من أطفال آخرين كبيرة. وبما أن موسم الشتاء هو موسم الإنفلوانزا، فسوف تجدي معظم الأطفال بالحضانة ينقلون العدوى لبعضهم، وللأسف الكثير من الأُمّهات لا تبالي وتضع أطفالهن بالحضانة حتى إذا كانوا مرضى، فهن لا يردن أن تضيع أجازاتهن بينما هن جالسات مع الطفل في البيت. فابنتي في أقل من شهر مرضت ثلاث مَرّات.
  • بالنسبة للتدريب على الحَمّام.. معظم الحضانات سوف تقَدِّم لكِ المساعدة، لكن لا تتخَيَّلي أنهم سوف يقومون بالدور على أكمل وجه. فمهما كان مستوى الحضانة سوف يكون هناك العديد من الأطفال يدَرَّبون في نفس الوقت على دخول الحَمّام، ومُرَبّية واحدة أو حتى اثنتين لن يقدرن على متابعتهم المتابعة المطلوبة، فالطفل في أوِّل تدريبه يجب إدخاله الحَمّام كل نصف ساعة. نصيحتي لكِ أن تلحقيه بالحضانة وهو مُدَرَّب نسبيًّا على دخول الحَمّام، وإذا كنتي تعملين حاولي أن تاخذي أجازة ولو قصيرة وتبدأي أنتِ في تدريبه.
  • عليكِ أيضًا اختيار اللغة التي سوف يقوم بدراستها في المدرسة، فإذا كنتي تودّين إلحاقه بمدرسة إنجليزيّة، فرنسيّة، أو ألمانيّة فمن المُسْتَحَب إلحاقه بحضانة تدَرِّس هذه اللغة ليصبح جاهز لمقابلة المدرسة.

 

في نهاية الأمر لن تجدي أبدًا حضانة متكاملة، ولكن اجتهدي قدر المُسْتَطاع في اختيار الأفضل. ليست كل الحضانات المشهورة مثاليّة، فمن الممكن أن تجدي حضانة صغيرة أفضل لطفلكِ من الحضانات الكبيرة والمشهورة. و اعلمي أن مستوى الحضانة ينخفض كُلَّما كَثُر عدد الأطفال بها، فبعد فترة سوف تحتاجين لنقله لحضانة أُخرى بالتأكيد.

 

ريهام شريف

بكالوريوس إعلام ودراسات في علم النفس

الجامعة الأمريكيّة

 

 

مواضيع أخري اخترناها لك:

أخطاء تقع فيها الأم عند ارسال ابنها للحضانة

كيف تختارين حضانة لابنك؟

بنتي شعرها خشن!

تجربتي مع ابنتي في التدريب علي الحمام

 

الصورة: Bigstock

 

0 4526
الأم العاملة و انتهاء أجازة الوضع
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

.

للأسف كثير من شركات القطاع الخاص لا تاخذ بقانون عمل المرأة و حقها فى أجازة من الممكن أن تمتد الى فترة سنتين، فتجد الأم نفسها مجبرة على النزول للعمل بعد مدة ثلاثة اشهرمن الولادة فقط.

و لاحظت فى الفترة الاخيرة ان هناك نقاشا مستمرا حول ما هو الأفضل للطفل الرضيع هل هو تركة فى حضانة أم مع مربية (دادا) فى المنزل؟ و أصبح هذا حديثا يومىا تتناقش فية كل الأمهات العاملات . فقررت كتابة مقارنة بسيطة تسهل على الأم الاختيار بناء على ظروفها.

فى باديء الأمر أريد أن أقول أنه ليس هناك شى خطاء في اختيارك أى من الاختيارين، فلا تبالى من كلام الجدات و الحموات و كبار السن من أنك لابد من الجلوس فى المنزل مع طفلك و أن هناك شىء خطاء فى تركة. بالطبع أنا لا أنكر أنكِ أفضل شخص يمكنه العناية و الأهتمام بالطفل لكن هناك ظروف عديدة تمنع الأم من ذلك و فى النهاية الحضانة أو جليسة الأطفال (الدادا) هما الحل الأمثل لكل أم ليس عندها من يساعدها من أحد أفراد عائلتها في رعاية طفلها أثناء غيابها.

المميزات و عيوب

 

الامان :الحضانة آمنة على الطفل اكثر من تركة بمفردة مع مربية ، ففي الحضانة فرصة الإضرار بالطفل كضربة أو عدم الإهتمام بة أقل بكثير مع وجود الآن حضانات متخصصة و على مستوى عالى من الرعاية. أيضا فى الحضانة من الصعب خطف الطفل مثلا لكن مع المربية الخطر قائم طوال الوقت.

الوقاية من الامراض: وجود الطفل الرضيع مع مربية فى البيت أفضل بالنسبة للوقاية من الأمراض بما أن الطفل لا يتعرض للعدوى من أطفال أخرين و أيضا لا يترك المنزل فى الأوقات شديدة البرودة و شديدة الحرارة.

انتظامك فى العمل: فى الحقيقة وجود مربية يعطى الأم العاملة فرصة أكبر للإنتظام فى العمل نتيجة لأن هناك شخص آخر من الممكن الاعتماد علية إذا مرض الطفل و احتاج رعاية خاصة ، فاذا كنتى سوف تعتمدين على حضانة فذلك سيستوجب غيابك مدة مرض طفلك.

سرعة المشى و الكلام و السلوك الاجتماعى: الطفل الذى يذهب الى الحضانة سوف يكون بالتأكيد اجتماعيا أكثر و وجوده مع أطفال أخرىن سوف يشجعة على الحركة و اللعب و نطق الكلمات و الأغانى أسرع نتيجة لسماعه لها معظم الوقت. أما وجود الطفل وحيدا فى البيت مع المربية من الممكن أن يودى للتأخر فى الكلام و الأكل الطبيعى، لانه يوجد من يكلمة و يشجعة علي الكلام أو الأكل، فأغلب المربيات للأسف يتركون الأطفال ليلعبوا وحدهم بينما يتحدثون هن فى الهواتف المحمولة و هذا عن تجربة خاصة و أيضا مما أشاهدة حولى.

توفير الوقت: فى الحقيقة وجود مربية مريح أكثر للأم بالأخص إذا كان عملك يتوجب النزول فى ساعات مبكرة من الصباح فوجود مربية يوفر وقت إفاقة الطفل من النوم و تجهيزه للحضانة و أيضا توصيله لها و أيضا احضارة من الحضانة.

العلاقات الاجتماعية: بالتأكيد و جود مربية سوف يتيح للأم فرصة حضور الكثير من المناسبات الاجتماعية دون احراج فمن الممكن ترك الطفل مع المربية بالمنزل أو أخذهم معها و لكن يكون الطفل تحت مراقبة و رعاية المربية فتستطيع الأم الاستمتاع ببعض الوقت مع الزوج و الأهل أو الأصدقاء.

المصاريف: أعتقد أن مصاريف الحضانة أو أجر المربية من الممكن أن يكونوا متقاريبن لكن وجود مربية فى المنزل يستلزم مصاريف اضافية مثل توفير وجبات و ملابس للمربية مع زيادة فواتير الكهرباء لانها سوف تستهلك كثير من الكهرباء للأجهزة مثل التكييف فى الفترة الصباحية و هذه المصاريف من الممكن توفيرها إذا قررتى أن تتركي طفلك في الحضانة.

الاستقرار: للأسف من الصعب الاعتماد على المربية بشكل دائم الآن لأن هناك دائما احتمال أنها لا تاتى الى العمل من دون سابق انذار و بالنسبة للمربيات المقيمات فكثير منهن يذهبن لأجازة و لا يعودن بدون اخطار الأم قبل الذهاب مسبقا! و لكن الحضانة تعطى الأم الاستقرار النفسى و تبعدها عن المفاجائات الغير متوقعة فالحضانة دائما بابها مفتوح.

و فى النهاية لو كان اختيارك المربية فمن المهم أن تختبريها فترة قبل تركها مع الطفل و نزولك للعمل و و يجب عمل التحاليل و الفحوصات اللازمة لها للتاكد من أنها لا تعانى من أى أمراض معدية و أيضا للتأكد أنها ليست حامل ومن الأفضل تركيب كاميرا فى المنزل إن أمكن و أيضا عمل زيارات مفاجئة لها منكِ أو من أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء لتشعر دائما أن هناك من يراقبها. كما يفضل أيضا عمل جدول لأكلات الطفل اليومية و قائمة بالأدوية اللازمة لأى شىء عارض مع التأكد من توافر هذه الأدوية بالمنزل.

أما اذا اخترتي الحضانة فيفضل إذا كان الطفل رضيعا أن يكون عدد الأطفال فى المكان قليل مع وجود مربية لكل طفلين على الأكثر و أيضا من الأفضل عمل زيارات مفاجئة فى أوقات مختلفة للتأكد أن كل شىء على ما يرام. وإذا لاحظتى أى شىء و لو كان صغيرا كوجود خدش فى أصبع الطفل لابد من الذهاب لادارة الحضانة و تحرى الأمر ليكونوا حذرين عند التعامل مع الطفل دائما.

ريهام شريف

بكالريوس اعلام الجامعة الامريكية و درسات في علم النفس.

[اقرئي أيضا: الأم البديلة]

[اقرئي أيضا: أخطاء تقع فيها الأم عند ارسال ابنها للحضانة]

[اقرئي أيضا: سر تنظيم الوقت]

[اقرئي أيضا: لماذا أطبخ لأسرتي؟]

[اقرئي أيضا: أساسيات تنظيم الوقت]

[اقرئي أيضا: بيت العز]

[اقرئي أيضا: أنا بفكر أسيب البيت]

 

0 14275
اخطاء تقع فيها الأم عند ارسال ابنها للحضانة
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

.

تحتاج الأم الي ارسال ابنها للحضانة خصوصا اذا كانت تعمل و لكن وجدنا أن المدرسات في الحضانة يشتكين من بعض المشكلات التي يواجهها الطفل و قد لا تكون الأم منتبهه لها و ثؤثر بالسلب علي نفسية الطفل و قد تعرقل نموه الصحي السليم أيضا مثل:

 

  1. عدم الإهتمام بثياب الطفل و مظهره العام و تسريح شعره حيث أنه كثيرا ما يقارن الطفل نفسه بأصدقائه في الحضانة فيجد ضيقا و حزنا بسبب مظهره, و قد لا يحسن التعبيرعن هذه المشكلة لأمه كما أن هذا قد يدفعه الي السرقة و تكون المشكلة أكبر اذا كانت الطفلة بنتا تقارن نفسها و شعرها بشعر صديقاتها و حكت لي أحدي المعلمات أن طفلة قد أخذت “توك” شعر من المنزل بغير علم والدتها بسبب اهمال والدتها لشعر البنت و ملابسها! و اعلمي أيتها الأم أن عدم الاهتمام بنظافة الطفل و نظافة ملابسه قد يجعل له رائحة كريهة تجعل المدرسات في الحضانة ينفرن منه أو يتململن من التعامل معه.

 

  1. تتعنت بعض الأمهات مع أطفالهن في موضوع الطعام فحكت لي أحدي المعلمات عن أم ترسل مع ابنتها طعام من المنزل لتأكله في الحضانة بدلا من طعام الحضانة لأن ابنتها ترفض تناول أي طعام في المنزل و الأم تريدها أن تعتاد علي طعام المنزل! فأي طفل هذا الذي سيترك الطعام الذي يأكله جميع أصدقائه – طعام الحضانة – و يأكل الطعام الذي يرفض أن يأكله في المنزل من الأساس!!! فبدلا من أن تبحث هذه الأم عن سبب هذا التصرف عند ابنتها و رفضها تناول الطعام في المنزل ترسل معاها الطعام الي الحضانة حتي تعتاد الطفلة تناوله!!!!

 

  1. عدم السماح للأطفال بالنوم أثناء اليوم في الحضانة. يحتاج الطفل بحسب عمره الي عدد ساعات أكثر من الانسان البالغ من أجل نمو صحي لعقله و جسده و لكن بعض الأمهات يطلبن من الحضانات عدم السماح لأبنائهن بالنوم أثناء اليوم حتي يناموا عندما تأتي الأم في نهاية اليوم لأخذ الطفل و هذا يضع الطفل تحت ضغط و ارهاق كبير, بل ينبغي أن تسمح الأم للطفل بالنوم في الحضانة و لكن لمدة محددة ساعة مثلا.

 

  1. عدم الاهتمام بقضاء وقت يوميا مع الأطفال! فبعض الأمهات كل ما يهمها هو ان يذهب ابنها في الصباح الي الحضانة و ألا ينام طوال اليوم هناك ثم تأتي في نهاية اليوم لتأخذه فينام في السيارة لتلقي به في اليوم التالي عندما توقظه للذهاب الي الحضانة!

 

  1. عدم الاهتمام بمعرفة شخصية الطفل و طباعه و الطريقة الصحيحة للتعامل معه و هذا الخطأ هو نتيجة للخطأ السابق و للأسف يكبر الطفل يوما بعد يوم و أمه لا تعرف عنه الكثير ماذا يحب و كيف يفكر و أمورا أخري كثيرة! و ينتهي من مرحلة الحضانة فيذهب الي المدرسة و تستمر الأم في نفس أسلوبها ثم تستيقظ في مرحلة المراهقة علي طفل متمرد لا يشعر بالانتماء لوالديه و لا يحمل لهما مشاعر تقدير أو احترام فتأتي الأم لتشتكي!

 

لذلكِ أيتها الأم حاولي أن تتجنبي هذه الأخطاء الغير مقصودة طبعا فلا أحد يحب أبنكِ أكثر منكِ!

 

فريق عمل مج لاتيه

 

[اقرئي أيضا: الملوك لا يدمنون المخدرات]

[اقرئي أيضا: كيف تختارين حضانة لطفلك]

[اقرئي أيضا: مجموعة الألعاب الأساسية لأولادك]

[اقرئي أيضا: خروج الجيل عن السيطرة!]

[اقرئي أيضا: بنتي شعرها خشن!]

 

 

Photo credit: Paha_L/bigstock

 

0 2621
اختيار حضانة
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

.

غالبا ما تحتاج الأم الي الحاق ابنها بحضانة في وقت ما و لكن كيف تختار الحضانة المناسبة؟ فهناك الكثير من الحضانات و لكن ليست كلها بالمستوي المطلوب و قد تقع الأم في بعض الأخطاء عند اختيار حضانة لطفلها مثل :

  • الاهتمام “فقط” بالديكورات و التجهيزات و عدد الحمامات الموجودة في الحضانة و هذه أمور كلها تعتبرثانوية مقارنة بغيرها مما سنذكر في هذا المقال.
  • اعتقاد أن “الغالي تمنه فيه” دائما و هذا ليس صحيحا فكثيرا ما نسمع عن شكاوي من أخطاء جسيمة تقع في كبري الحضانات اذا قيمة اشتراك الحضانة ليست معيارا و لا دلالة علي الجودة بل يجب عليكِ التأكد من أمور أخري في الحضانة التي ستختاريها لابنك.
  • اختيار الحضانة الأرخص في السعر لظروف الأم المادية مثلا و لكن هذا قد يكون له أثر سلبي أيضا علي الطفل اذا لم تتوفر في الحضانة معايير محددة بل عليكِ بالمزيد من البحث حتي تجدي حضانة تناسب ميزانيتك و تحافظ علي طفلك.

اذا كيف تختار الأم الحضانة لطفلها بعيدا عن هذه الأخطاء؟ ببساطة علي الأم ان تنظر الي عدة أمور تستخرجها من زيارتها للحضانة أو من سؤال أصدقائها الذين سبق لهم التعامل مع الحضانة:

 

  1. ما عدد المدرسات و الأطفال في كل فصل؟

 

  1. هل تبقي المدرسات في الحضانة أم أنهم كثيرا ما يرحلون ثم يأتي مدرسات جدد؟ هذه نقطة مهمة أولا لمعرفة مدي الانتظام في الحضانة فكلما تغيرت المدرسات كلما اختل انظام الحضانة كما أن لهذا أثر سلبي علي الأطفال الذين كثيرا ما يرتبطون بمعلماتهم. أيضا تكرر رحيل المدرسات قد يكون دليلا علي أن هناك ثمة مشكلة داخلية في الحضانة.

 

 

  1. هل توفر الحضانة فرصة للمعلمات لحضور دورات تربوية؟ فمن المهم جدا أن تتعلم المدرسات أحدث الوسائل و الأساليب التربوية.

 

  1. هل تبدوا المعلمات سعيدات أثناء أداء عملهن؟ فذات مرة كنت أتفقد حضانة و لاحظت “التكشيرة” مرسومة علي وجوه كثير من المدرسات ربما للمجهود الزائد الذي عليهن أن يقمن به و لكن أليس هذا سيؤثر بالسلب بالتأكيد علي تعاملهن مع الأطفال و تحملهن مشاكل الأطفال؟

 

 

  1. ما هي الطريقة التي يعاقب بها الطفل؟ و كيف يتعلم منها خطاؤه أم أنها وسيلة انتقامية؟

 

  1. ما هو فكر و خلفية صاحبة\مديرة الحضانة؟ هل هي علي دراية بالوسائل التربوية و التعليمية الحديثة؟ ففي أحدي الحضانات التي يشكر فيها بعض أصدقائي اكتشفت أن صاحبة الحضانة لا تعرف ما هي طريقة المونتسوري مثلا!

 

 

  1. من أهم الأسئلة التي أسئلها للمدرسة أو المديرة كيف تنمون الابداع عند الطفل؟ فمسئلة الابداع هي مشكلة التعليم التقليدي في مصر للأسف لذلك أحرص أنا شخصيا علي هذا السؤال.

 

  1. جدول اليوم و هل يسمح للأطفال بالنوم وقتما شاؤوا أم أن هناك معادا محددا للنوم؟ و عدد ساعات النوم المسموح بها للطفل أم أنه يترك حتي يستيقيظ من نفسه؟ و ربما ترغبين أنتِ هنا بتوضيح الوقت (عادة ساعة كافية جدا) الذي ترغبين أن لا يتعداه ابنك حتي يستطيع النوم جيدا ليلا.

 

 

  1. المنهج التي تقوم الحضانة بتدريسه… و هل هو المنهج التقليدي العقيم المبني علي التلقين؟ أما أن المنهج يعلم الطفل مهارات التفكير و حل المشكلات و الابداع و المهارات الاجتماعية و نحوه؟

 

  1. هل المكان آمن؟ و هذا تستطيع أي أم بعينها الثاقبة أن تنظر اذا ما كان المكان مجهزا و آمن علي الأطفال.

 

 

  1. هل هناك طبيبة خاصة تتواصل معاها الحضانة في أوقات الأزمات و الطوارئ (عافانا الله و اياكم)؟

 

  1. ما هي قائمة الطعام التي تقدم للطفل و هل هو طعام صحي؟ و من يقوم باعداد الطعام؟ لأنه ينبغي أن يكون هناك شخص مخصص لإعداد الطعام لا علاقة له بالأعمال الاخري في الحضانة مثل أعمال النظافة مثلا و الي أي مدي المطبخ نظيف؟

 

 

  1. تجهيزات الفصل من الداخل… أين توضع الألعاب؟ لقد وجدت بعض الحضانات تترك الفصول خاوية بلا ألعاب و تحفظ الألعاب في مكان أخر بعيدا عن الأطفال و يسمح لهم باللعب بها في وقت محدد من اليوم حتي لا يضيعوها أو يقوموا بنثرها داخل الفصل!!! طبعا هذا غير صحيح بل ينبغي أن تكون هناك ألعاب داخل الفصل و ينبغي أن يتعلم الطفل أن يجمع اللعب بعد الانتهاء من اللعب.

 

  1. الي أي مدي تبدوا المربيات (Nannies) نظيفة؟

 

 

  1. كيف يقومون بتنظيف الأطفال بعد استخدام التواليت؟

 

  1. هل مديرة الحضانة متواجدة أغلب الوقت؟

 

و هناك دائما المزيد من الأسئلة و لكن احرصي دائما أيتها الأم علي أن تكون لكِ نظرة عميقة غير سطحية عند اختيار حضانة لابنك فهذا قرار قد يؤثر عليه بالسلب أو الايجاب بقية العمر!

 

مع تمنياتنا لكِ باختيار موفق…

 

[اقرئي أيضا:بنتي شعرها خشن!]

[اقرئي أيضا: كيف تحمين أبنائك من خطر الإختطاف]

[اقرئي أيضا: مجموعة الألعاب الأساسية لابنك]

 

سارة طاهر

مدربة تربية ايجابية معتمدة

 

photo credit: bigstock