Tags Posts tagged with "عمل"

عمل

0 4511
الأم العاملة و انتهاء أجازة الوضع
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

.

للأسف كثير من شركات القطاع الخاص لا تاخذ بقانون عمل المرأة و حقها فى أجازة من الممكن أن تمتد الى فترة سنتين، فتجد الأم نفسها مجبرة على النزول للعمل بعد مدة ثلاثة اشهرمن الولادة فقط.

و لاحظت فى الفترة الاخيرة ان هناك نقاشا مستمرا حول ما هو الأفضل للطفل الرضيع هل هو تركة فى حضانة أم مع مربية (دادا) فى المنزل؟ و أصبح هذا حديثا يومىا تتناقش فية كل الأمهات العاملات . فقررت كتابة مقارنة بسيطة تسهل على الأم الاختيار بناء على ظروفها.

فى باديء الأمر أريد أن أقول أنه ليس هناك شى خطاء في اختيارك أى من الاختيارين، فلا تبالى من كلام الجدات و الحموات و كبار السن من أنك لابد من الجلوس فى المنزل مع طفلك و أن هناك شىء خطاء فى تركة. بالطبع أنا لا أنكر أنكِ أفضل شخص يمكنه العناية و الأهتمام بالطفل لكن هناك ظروف عديدة تمنع الأم من ذلك و فى النهاية الحضانة أو جليسة الأطفال (الدادا) هما الحل الأمثل لكل أم ليس عندها من يساعدها من أحد أفراد عائلتها في رعاية طفلها أثناء غيابها.

المميزات و عيوب

 

الامان :الحضانة آمنة على الطفل اكثر من تركة بمفردة مع مربية ، ففي الحضانة فرصة الإضرار بالطفل كضربة أو عدم الإهتمام بة أقل بكثير مع وجود الآن حضانات متخصصة و على مستوى عالى من الرعاية. أيضا فى الحضانة من الصعب خطف الطفل مثلا لكن مع المربية الخطر قائم طوال الوقت.

الوقاية من الامراض: وجود الطفل الرضيع مع مربية فى البيت أفضل بالنسبة للوقاية من الأمراض بما أن الطفل لا يتعرض للعدوى من أطفال أخرين و أيضا لا يترك المنزل فى الأوقات شديدة البرودة و شديدة الحرارة.

انتظامك فى العمل: فى الحقيقة وجود مربية يعطى الأم العاملة فرصة أكبر للإنتظام فى العمل نتيجة لأن هناك شخص آخر من الممكن الاعتماد علية إذا مرض الطفل و احتاج رعاية خاصة ، فاذا كنتى سوف تعتمدين على حضانة فذلك سيستوجب غيابك مدة مرض طفلك.

سرعة المشى و الكلام و السلوك الاجتماعى: الطفل الذى يذهب الى الحضانة سوف يكون بالتأكيد اجتماعيا أكثر و وجوده مع أطفال أخرىن سوف يشجعة على الحركة و اللعب و نطق الكلمات و الأغانى أسرع نتيجة لسماعه لها معظم الوقت. أما وجود الطفل وحيدا فى البيت مع المربية من الممكن أن يودى للتأخر فى الكلام و الأكل الطبيعى، لانه يوجد من يكلمة و يشجعة علي الكلام أو الأكل، فأغلب المربيات للأسف يتركون الأطفال ليلعبوا وحدهم بينما يتحدثون هن فى الهواتف المحمولة و هذا عن تجربة خاصة و أيضا مما أشاهدة حولى.

توفير الوقت: فى الحقيقة وجود مربية مريح أكثر للأم بالأخص إذا كان عملك يتوجب النزول فى ساعات مبكرة من الصباح فوجود مربية يوفر وقت إفاقة الطفل من النوم و تجهيزه للحضانة و أيضا توصيله لها و أيضا احضارة من الحضانة.

العلاقات الاجتماعية: بالتأكيد و جود مربية سوف يتيح للأم فرصة حضور الكثير من المناسبات الاجتماعية دون احراج فمن الممكن ترك الطفل مع المربية بالمنزل أو أخذهم معها و لكن يكون الطفل تحت مراقبة و رعاية المربية فتستطيع الأم الاستمتاع ببعض الوقت مع الزوج و الأهل أو الأصدقاء.

المصاريف: أعتقد أن مصاريف الحضانة أو أجر المربية من الممكن أن يكونوا متقاريبن لكن وجود مربية فى المنزل يستلزم مصاريف اضافية مثل توفير وجبات و ملابس للمربية مع زيادة فواتير الكهرباء لانها سوف تستهلك كثير من الكهرباء للأجهزة مثل التكييف فى الفترة الصباحية و هذه المصاريف من الممكن توفيرها إذا قررتى أن تتركي طفلك في الحضانة.

الاستقرار: للأسف من الصعب الاعتماد على المربية بشكل دائم الآن لأن هناك دائما احتمال أنها لا تاتى الى العمل من دون سابق انذار و بالنسبة للمربيات المقيمات فكثير منهن يذهبن لأجازة و لا يعودن بدون اخطار الأم قبل الذهاب مسبقا! و لكن الحضانة تعطى الأم الاستقرار النفسى و تبعدها عن المفاجائات الغير متوقعة فالحضانة دائما بابها مفتوح.

و فى النهاية لو كان اختيارك المربية فمن المهم أن تختبريها فترة قبل تركها مع الطفل و نزولك للعمل و و يجب عمل التحاليل و الفحوصات اللازمة لها للتاكد من أنها لا تعانى من أى أمراض معدية و أيضا للتأكد أنها ليست حامل ومن الأفضل تركيب كاميرا فى المنزل إن أمكن و أيضا عمل زيارات مفاجئة لها منكِ أو من أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء لتشعر دائما أن هناك من يراقبها. كما يفضل أيضا عمل جدول لأكلات الطفل اليومية و قائمة بالأدوية اللازمة لأى شىء عارض مع التأكد من توافر هذه الأدوية بالمنزل.

أما اذا اخترتي الحضانة فيفضل إذا كان الطفل رضيعا أن يكون عدد الأطفال فى المكان قليل مع وجود مربية لكل طفلين على الأكثر و أيضا من الأفضل عمل زيارات مفاجئة فى أوقات مختلفة للتأكد أن كل شىء على ما يرام. وإذا لاحظتى أى شىء و لو كان صغيرا كوجود خدش فى أصبع الطفل لابد من الذهاب لادارة الحضانة و تحرى الأمر ليكونوا حذرين عند التعامل مع الطفل دائما.

ريهام شريف

بكالريوس اعلام الجامعة الامريكية و درسات في علم النفس.

[اقرئي أيضا: الأم البديلة]

[اقرئي أيضا: أخطاء تقع فيها الأم عند ارسال ابنها للحضانة]

[اقرئي أيضا: سر تنظيم الوقت]

[اقرئي أيضا: لماذا أطبخ لأسرتي؟]

[اقرئي أيضا: أساسيات تنظيم الوقت]

[اقرئي أيضا: بيت العز]

[اقرئي أيضا: أنا بفكر أسيب البيت]

 

عمل الأم الأمومة ست البيت
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

.

لماذا يَستهين الناس بمهنتي الأصلية ووظيفتي الأساسية الأمومة؟

سؤال أضحَى يُحيِّرني ويؤرِّقني، وما زلت أفكِّر فيه وأبحث له عن جوابٍ هنا وهناك، حتى اهتديت إلى السبب:

الناس يُقوِّم بعضهم بعضًا بالمادة… فكيف يَجعلون لوظيفتي وزنًا وأهمية وهي مِن دون راتب؟ كيف؟!

فالناس، إلا قليلاً منهم، لا يهتمُّون كثيرًا بطبيعة المِهنة أو الوظيفة، ولا بمردودها المعنوي؛ لذلك لا يعبأ أحد بأني أقوم بمُهمَّتي بشكل جيد مُرْضٍ، إنما يَهتمُّون بجدواها الاقتصادية، ونظرًا لأنني لا أتقاضى على عملية تربية أولادي وتوجيههم أي راتب، ولا علاوات، ونظرًا لأن مهنتي دون تقاعُد، ودون جوائز تقديرية؛ كانت مهنتي حقيرة، ووظيفتي وضيعَة عندهم، لا قيمة لها.

وتوضَّحت الصورة لديَّ أكثر وأكثر عندما حثَّني بعضهم على استثمار جهودي في التدريس؛ لأن له عائدًا ماديًّا كبيرًا، ونصحَني باستقدام خادمة تقوم بوظيفتي مقابل ألف ريال!!! أمومة بألف ريال!!! …سعر بخس لا يستحِقُّ الجهد الذي أبذله، ولا يَتلاءم مع حجم وأعباء الوظيفة، وفهمتُ عندها – بعمق – سبب وضاعة مِهنتي، فوظيفتي التي ظننتُها لا تُقدَّر بمال، تبيَّن أنها تُساوي ألف ريال لا غير!!

ولكني لم أقتنع بهذا الكلام؛ فمِهنتي ما زالت في رأيي لا تقدَّر بمال ولو قدرها الناس بألف ريال، فالكسب المادي ليس كل شيء، والقيمة في الإسلام للعمل ذاته، ومع ذلك أخذ الإسلام المادة بعين الاعتبار وجعَل لبعض الأعمال أجرًا، ولعلَّ النفقةَ التي أوجبها الله للزوجة وللأولاد هي مِن هذا القبيل، فهي راتب تتقاضاه المرأة لقاء عنايتها ورعايتها لزوجها وأولادها، وكأن الزوج والزوجة مُتشارِكان في مشروع واحد بموجب عقد الزواج، فهما يتشارَكان في البيت والطعام والمال… وتربية الأولاد، وفي الهموم والآمال! ولكن بحصص مختلفة، فهما يتوازَعان المسؤوليات، ويتقاسَمان الأرباح – التي هي دخْل الزوج – تبعًا لهذه الحصص. وكأن الزواج شركة مُضارَبة بين رجل وامرأة… والشركة لغة: عقد بين اثنين أو أكثر للقيام بعمل مُشترَك. وقد عرَّف الفقهاء شركة المُضارَبة بأنها شركة بين طرفَين يدفع أحدهما إلى الآخر مالاً ليتَّجر فيه، ويكون الربح مُشتركًا بينهما بحسب ما شرَطا، أما الخسارة، فهي على ربِّ المال وحده.

فهي – إذًا – شركة بمال من جانب، وعمل من جانب. وكذلك الحياة الزوجية؛ كل طرف فيها يقدِّم شيئًا؛ الزوج يقدم جزءًا من راتبه الشهري مقابل ما تقدمه الزوجة من جهد، وما تبذله من رعاية وعنايةٍ به وبأولادهما، أي: إن الزوج يقدِّم المال، والزوجة تقدِّم العمل…فتقدم:

  • لزوجها الهدوء والسكينة؛ ليتقدَّم في عمله.
  • وتقدِّم للمجتمع الإنسان… أداة التفكير والبناء فتُحوِّل بعملها وجهدها الطفل الذي لا يفقه شيئًا إلى رجل عابد مُجاهِد عالم نشيط مُجدٍّ.

من أجْل ذلك كان على الرجل – كما جاء في القرآن والسنَّة والإجماع – أن يُنفِق على زوجته من سَعته، و السَّعة كلمة عامة تدلُّ على أن النفقة مُتساوية طردًا مع القدرة، فكلما زاد الزوج يَسارًا، زاد ما ينبغي عليه إنفاقه على زوجته؛ فالمال له ولها، وعليه أن يُطعِمها مما يأكُل، ويُلبِسها مما يلبَس كما جاء في الحديث.

ثم إن للعرف دورًا في هذا الأمر؛ ولهذا تتمتَّع النساء – اليوم – بأكثر من الطعام والكسوة والسكن، فهن يَشترين من الملابس والزينة والمَتاع زيادة عن حاجتهنَّ، ويأخذن من المال زيادة عما يلزمهنَّ حقيقة، والنساء يتمتَّعن اليوم بكافة الحقوق المالية، ولبعضِهنَّ مصروف خاص يَقتطِعنَه كل شهر، ومنهنَّ مَن تسحب من زوجها عن طيب نفس منه ومِن دون حساب، وتقوم نساء أخريات بمُساعدة أزواجهنَّ في الكسب، ولا يجد الزَّوج غضاضة في ذلك، ولا تَثور كرامته؛ لأنه يعلم أن الحياة الزوجية تقوم على الودِّ والمرحَمَة. فلمَ نعكس الموازين ونقلِبَ الأمور؛ فتتحرَّج الزوجة من النفقة وهي حق لها، ويتقبَّل الزوج صدقة زوجته وهي منَّة وتفضُّل منها؟!

لقد ألزم الإسلام الرجلَ بالعمل للتكسُّب، ولم يُلزِم المرأة؛ لأن لها عملاً آخَر لا يقلُّ أهمية عن عمل الرجل، وعملها يَحتاج إلى تفرُّغها، ويَحتاج كل طاقتها وجهدها؛ من أجل هذا ألزم الفقهاء الزوج بالنفقَة مهما كان حاله ولو اضطرَّ إلى الاستدانة، وأوجَبوا على الزوج أن يؤمِّن لزوجتِه السكن ونفقةً مُساويةً لما كانت عليه قبل الزواج، أو نفقة مَثيلاتها، فالشرع حابَى المرأة وفضَّلها في هذه النقطة، لكن المُعتقَدات القديمة ما زالت تُحدِث بلبلة وتشويشًا، فظنَّت بعض النساء أن قعودهنَّ عن العمل مَنقصة، وأنهن يكنَّ – بقعودهن – عالة على المجتمع، وعالة على الزوج!! فسعَين إلى الكسب، وصِرنَ يتعفَّفن عن قَبول النفقة! وليسَت النفقة صدقة من الزوج على زوجته حتى تتعفَّف عنها الزوجة، وهي ليسَت نبلاً وكرمًا وتطوعًا منه لترفضَها وتخرج لتأكل وتلبس من كدِّها وكَسبِ يدها، بل هي حق أصيل من حقوقها الواجبة على زوجها بسبب عَقدِ الزواج، وقد اتَّفق الفقهاء على وجوب النفقة للزوجة، مسلمة كانت أو كافرة بنكاح صحيح، وهي شرعًا: الطعام والكسوة والسُّكنى، والخدمة إن لزمتها، وآلة التنظيف ومتاع البيت، كلٌّ يُنفِق بقدر سعته ومقدرته؛ لذلك:

  1. كان للزوجة أن تأخذ نفقتها بنفسها من غير عِلمه إن لم يُعطِها إياها.
  2. سمحت لها الشريعة بطلب التفريق لعدم الإنفاق.
  3. ويجوز لها – إن توقَّف الزوج عن الإنفاق – الامتناع عن طاعته دون إثم أو حرج، حتى يُنفِق عليها من جديد.

فالمرأة في بيتها كالعامل أو الموظَّف تُقدِّم عملاً تستحق عليه أجرًا، هو النفقة، وكأنها موظفة تعمل مع زوجها في الشركة التي أسَّساها معًا يوم وقَّعا عقد الزواج، فلماذا لا يجد أي موظَّف بأسًا ولا منَّة في الأجر الذي يتقاضاه، وتجد المرأة ذلك ممن حولها؟!!

 

[اقرئي أيضا: هذه هي سنة الحياة]

[اقرئي أيضا: هوايتك ايه؟]

[اقرئي أيضا: كيف تبدئين مشروعك الخاص؟]

[اقرئي أيضا: كلمات امتد تأثيرها 40 سنة]

 

عابدة المؤيد العظم

 

 

photo credit: bigphoto

 

سر تنظيم الوقت
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

.

من بين كل الموضوعات التى تتناول التنظيم والنظام فى البيت والحياة، يأتى تنظيم الوقت على قائمة اهتماماتنا ويؤثر فى كل أعمالنا، لماذا يا ترى؟ لأن قضاءك لوقتك في النهاية هو نتيجة لطريقة تنظيمك لحياتك كلها، فإدارة الوقت من الأمور التي تؤثر على حياة الإنسان على المدى البعيد.

الأهمية الأولى هى الأهمية النفسية وهى عندما نشعر أننا غير قادرين على إنجاز قائمة أعمالنا لليوم أو لا نستطيع تمضية وقت معين مع من نحب أو في الأشياء التى تهمنا أكثر ، فنشعر بالذنب ثم التوتر والقلق، وهنا تكمن المشكلة…وقتى لا يكفى أو لا استمتع بحياتى كما يجب.

كيف نتحكم فى الوقت؟

الحقيقة أنه لا يمكن التحكم فى الوقت ولكن يمكن التحكم فى كيفية استغلال هذا الوقت، إذا حاولنا التعامل مع وقتنا كسلعة مادية، فلننظر للأيام والساعات المتاحة لنا ونحاول تحديد العمل الذى نريد إنجازه فى تلك الفترة ونلتزم بهذه الخطة.

كيف نحب أن نعيش هذا الوقت؟

استغلى الوقت المتاح استغلال جيد ومفيد وحاولى وضع الأشياء الضرورية فى أول قائمتك وإنجازها بسرعة ثم وضع الأشياء التى تهمك أكثر بعدها مباشرة فى نفس القائمة بحيث تشعرى أنك ملزمة بها وعليك تنفيذها. فهى على قائمة أعمالك!

مثال:

العمل
c 9:00 توضيب الأسرة ولم الكراكيب من الغرف
c 9:30 تحضير الفطور وتناوله مع الأولاد
c 10:30 تحضير الأشياء الضرورية للطبخ اليوم حسب الخطة
c 11:00 تشغيل الغسالة مع توضيب سريع للحمام
c 11:15 الاستحمام أو وقت لنفسى
c 12:00 مباشرة أى أعمال أخرى

 

الأعمال بطبيعتها لا تنتهى سواء فى المنزل أو فى العمل، فهذه سنة الحياة، ولكن أنا التى تحدد أى الأعمال تكفينى لهذا اليوم وأيها يمكن أن أرجئه للغد وبذلك تتواصل الأعمال وتمضى الحياة ببساطة. وبالتأكيد هناك العديد من الخبرات تكتسب خلال الحياة بالإضافة إلى العديد من قواعد واستراتيجيات إدارة الوقت ومعرفة الأدوات التى يمكن أن تساعد فى تخطيط الوقت وتنفيذ الأعمال بسلاسة ، وهذا كله يساعد في حسن إدارة الوقت.

إذا اهتممتِ بتنظيم وقتك وأصبح يومك يتسع للعديد من الأعمال فستجدين الوقت يتسع لإنجاز الأعمال المنزلية المؤجلة وقضاء المشاوير ، وسيعود ذلك عليكِ بالراحة ويزيل جزءا من التوتر في حياتك.

لمعلومات عن ورشة عمل إدارة الوقت للأمهات العاملات، تفضلوا بزيارة موقع برنامج إدارة البيت.

[اقرئي أيضا: أساسيات تنظيم الوقت ]

[اقرئي أيضا: لماذا أنظف منزلي؟ ]

 

شرين عز الدين

 

1 1204
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

 

في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلد، بدأ الجميع يتساءلون عن كيفية بدء مشروعهم الخاص؛ ولذلك نقدم لك بعض المعلومات القيّمة التي تفيدك في بدء مشروع الأحلام:

  1. حدِّد رأس مالَك الذي يمكن أن تنفقه، ومهما بدا صغيرًا لا تقلق، فهناك دائمًا مشروعًا مناسبًا لكل ميزانيّة، وقد ينبغي عليك التضحية ببعض ما تحتاجه سواء ببيع بعض ممتلكاتك، أو التنازُل عن بعض الرفاهيات في حياتك، حتى يمكنك جمع رأس مال مناسب.

 

  1. ابحث عن مُنتَج أو وظيفة: يجب أن تحدِّد المُنتَج الذي ستتاجر فيه مثل؛ ملابس الأطفال، أو الوظيفة التي ستقوم بعملها مقابل أجر مادي مثل؛ مُجالسة الأطفال.

 

يجب أن تحدِّد نقطتين حتى يمكنك الاختيار:

  • ما هي مهاراتك؟ هل هناك شئ مُحدَّد تتقن عمله مثل الرسم أو الطهي؟ هل تتقن لغة؟
  • ما هي اهتماماتك؟ هل تحب القراءة مثلًا أو متابعة الأخبار؟ هل تهتم بالرياضة أو الرشاقة؟ ما هي المجالات التي تحبها؟ قد يكون هذا هو السؤال الأهم؛ لأنه من الصعب أن تقوم بعمل مشروع في مجال ليس من اهتماماتك في الأساس.. فلا أنت تحب المجال، ولا تملك أي معلومات عنه!

الآن بعد أن حدّدت مهاراتك واهتماماتك، قُمّ بالبحث على جوجل أو على مواقع التواصل الاجتماعي عن الصفحات التي تبيع مُنتجات مُتعلِّقة بهاتين النقطتين. لا تتسرَّع.. ابحث جيّدًا، وقارِن بين المجالات المفتوحة أمامك، ودوِّن الاختيارات، ثم يمكنك اختيار المُنتَج أو الوظيفة من خلال البحث الذي قُمْت به.

  1. ادرس الموقف: الآن يجب أن تدرس الموقف من عِدّة جوانب، فلو كنت اخترت مثلًا؛ القيام بوظيفة مُجالسة الأطفال في منزلك بمقابل مادي، يجب أن تقوم بالبحث عن التفاصيل المُتعلِّقة بذلك مثل:
  • ما هي المهام المتوقَّعة منك؟ ما هي الأنشطة التي يمكنك القيام بها مع الطفل؟ هل ستقدِّم طعامًا أَمّ ستكتفي بما يرسله الأهل مع طفلهم؟ ما هي الفئة العُمريّة التي ستقدر على استضافتها؟ وهكذا… أَمّا إذا كنت اخترت بيع ملابس الأطفال، فسيكون بحثك عن مُورّدين، ومصانع ملابس الأطفال، وعن نوعيّة الملابس المُفضَّلة لمن حولك، وقد يساعدك استخدام استطلاعات الرأي التي يمكن عملها مجانًا عبر الإنترنت على مواقع مثل: https://www.surveycom/
  • الناحية المادية.. ما هو السعر المناسب مقابل هذه المهمة؟ كيف تقوم بالبحث؟ قارِن بين أصحاب هذه المهن، استعلِم من أصدقائك وممَّن حولك عن التفاصيل، ودوِّنها عندك، ثم قيِّم.. هل ستستطيع القيام بهذه الوظيفة وبهذا المقابل؟ تذكَّر أنه لا شئ يأتي سهلًا، ولكن إذا كانت إجابتك بـ”لا”، إذن يجب عليك العودة إلى النقطة السابقة، أَمّا إذا كنت تظن أنك قادر، فانتقل للنقطة التالية.

 

  1. اصنع لنفسك اسمًا أو “علامة تُجارية”: والتي قد تحمل اسمك الشخصي، أو أيَّا كان اختيارك. اتّبع القواعد المعروفة للـ branding والمتوفِّرة على الإنترنت، ويُستَحسن أن يكون الاسم مُعبِّرًا عن المُنتَج أو الخدمة. وإذا كنت تملك مبلغًا من المال، يمكنك الاستعانة بمُصمِّم لعمل (لوجو) لك، وهذا قد يفاوت جدًّا في السعر والجودة، فأسعاره تبدأ من 300 جنيه، ومتوسط السعر 750 من المُصمِّمين الأكثر احترافًا وقد تزيد، فابحث عمَّا يناسب ميزانيّتك، واعلم أن علامتك التجارية هي واجهة لنشاطك فاحرص عليها جدَّا.

 

وأخيرًا.. ننصحك أن تتذكَّر دائمًا أنه لا شئ يأتي سهلًا، و أنه إذا كان آخرين استطاعوا فِعْلها.. فأنت أيضًا يمكنك ذلك!

فريق عمل مج لاتيه

 

2 1362
أهمية الهويات في حياتك
أهمية الهويات في حياتك Photo credit: Bigstock.com
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

 

 

الهواية حاجة مهمة جدا لأي ست لإن الست بيبقي عليها ضغوط و مسئوليات كتير أكتر من الراجل و خصوصا لو بتشتغل أو عندها أولاد (او الإتنين) فبتبقي وسيلة ترفيه و تسلية و كسر لروتين الحياة. كمان لو عندك هواية ده هيشغلك اي وقت فاضي عندك (لو فيه) لحاجه مفيدة بحيث انه حياتك متباقش بتدور حوالين جوزك و أولادك خصوصا كمان لو جوزك من النوع الإجتماعي الي بيحب يخرج مع أصحابه فساعتها فعلا الهوايا بتاعتك هتملالك وقتك. كمان اي واحدة عندها هوايا بتمارسها بإنتظام بتبقي شاطرة قوي في المجال ده و ده بيديها ثقة في نفسها و إحساس بالنجاح…

طب إيه الهوايات المفيدة الي ممكن تمارسيها؟ في حاجات كتير طبعا منها:

  • الأعشاب العطرية: في ستات شاطرين قوي (عقبالنا كدهJ) بيزرعوا الأعشان العطرية زي النعناع و اللافندر و ما شابة بيزرعوهم عندهم جوه المطبح في اصيص صغير (كل واحده علي حدي) و بيعرفوا يعملوا منهم حاجات جميلة جدا سواء زيوت أو يجففوهم و يستخدموهم كديكور و حاجه بتبث رائحة جميلة و كمان بيعملوا منهم مشروبات و خلطات للبشرة و للشعر…الي أحلي كمان أنك ممكن تهادي بيها أصحابك و قرايبك.
  • الخط العربي: لو بتحبي الرسم أكيد ممكن يستهويكي إنك تتعلمي الخطوط العربية الجميلة و بيها تقدري تعملي لوحات جميله أو ترسمي بيها علي قماش الخدديات مثلا….و أسهل طريقة لتعلم الخط العربي هو إنك تحضري دورة تدريبية.
  • الblogging أو الكتابة علي الإنترنت: أصبح من السهل دلوقتي إنك تعملي أكونت علي أي موقع من مواقع الblogging زي مثلا bloggers.com والي بيوفرلك مجانا صفحة خاصة بيكي علي النت تكتبي فيها الي تحبيه, ممكن تعملي مثلا بلوج و تكتبي فيه معلومات عن هوايتك و يبقي موقع تعليمي متخصص في مجال هوايتك و تزوديه بالمقالات و الصور.

 

أهمية الهوايات في حياتك - كروشيه
أهمية الهوايات في حياتك – كروشيه Photo credit: Bigstock.com

 

و طبعا لو انتي عندك هوايا أو حاجه معينة بتحبيها ممكن تنميها بأنك:

  • تاخدي الموضوع جد بأنك تخصاصيله وقت من يومك عشان تمارسي فيه هوايتك.
  • تقرأي فيها كتير و تشوفي فيديوهات كتير ليها من علي النت.
  • تشتري كتب بتتكلم عن الموضوع ده و ازاي كمان ممكن تكبريه و تحاوليه لمشروع صغير.
  • لو تقدري تاخدي دورة تدريبية فيه هتسهل عليكي كتير الي كنتي هتتعلميه لوحدك في شهور هتتعلميه في حصة.
  • اشتركي في المنتديات و الجروبات (علي الفيس بوك) المتخصصه لأصحاب الهوايا دي.
  • متيأسيش و مفيش حاجه صعبة و انتي أكيد مش أول واحده تحاول تتقن الهوايا دي و دايما افتكري “لو في حد عملها يبقي انا كمان اقدر اعملها”.
  • اشتركي في المواقع الي هتساعدك تبيعي منتجاتك و من أشهر المواقع العالمية موقع etsy.com و في غيرة طبعا. المواقع دي ممكن تعرضي عليها حاجتك و ناس من مختلف أنحاء العالم يشوفوها و يطلبوها منك و فاضل بس إنك تتعلمي التعامل مع شركة شحن و يبقي ليكي مشروعك الصغير الخاص بيكي! في كمان موقع fiverr.com و أكيد في مواقع أخري ممكن تساعدك تبيعي منتجاتك للعالم!

 

في هوايات انتشرت في الفترة الأخير منها:

  • التصوير و العقبة الكبيرة في الهوايا دي هو سعر الكاميرات المخصصة للموضوع ده الي بيبدأ من 5000 الاف جنية تقريبا.
  • الكروشية و التريكو و في صفحات متخصصة ليها زي مثلا شغل أبرة
  • الخبز و المخبوزات و الكيك و الكاب كيك و الحلويات.
  • الطهي بشكل عام
  • الرياضة
  • القراءة
  • الأوريجامي و هو فن صناعة أشكال 3Dمعقدة بالورق مثل ضفدع أو بقرة مثلا.
  • صناعة الإكسسوارات سواء من الذهب أو الفضة أو المواد الأخري الغير مكلفة.
  • صناعة الشموع العطرية.
  • صناعة الصابون و أذكر في أحدي زياراتي للسعودية وجدت محل بالكامل متخصص فقط في بيع الصابون و بيبعه بالوزن و بتبقي علي شكل شريحة من تورتايه!
  • الخياطة و في ناس بتحب التطريز فقط يعني بتجيب خداديات سادة مثلا أو مفارش و تطرزها.
  • الرسم علي القماش زي التيشرتات و الخداديات.
  • تجفيف الزهور و تنسيقها في لوحات و نحوه…

 

انتي بقي هواياتك ايه؟

 

فريق عمل مج لاتيه