Tags Posts tagged with "قبل الزواج"

قبل الزواج

الزواج عن حب أم جواز الصالونات
الزواج عن حب أم جواز الصالونات Photo credit: Bigstock
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

كتبت:آيه محمد

يا تري ليه مقوله ان الجواز عن حب مش بيستمر؟!

منتشرة ، طيب الجواز عن حب و لا جواز الصالونات هو الي ليه مستقبل أكبر في الاستمرارية؟

معظم الاّراء في الموضوع دا كانت في صالح جواز الصالونات رغم إن معظم الشباب بيحلموا بجواز عن حب و يقلدوا معظم “الكابلز” الي منتشرين علي السوشيل ميديا اليومين دول  لكن الواقع في معظم الحالات بيبقي غير كدا خالص و موضوع الإرتباط يبدأ لما الأم تروح فرح بنت خالة جارة واحدة صاحبتها و تبدأ بمهمتها الرئيسية في البحث عن عروسه لابنها و تسأل عن بنت فلانة وفلانة وبالفعل تنجح في مهمتها وتختار العروسة المناسبة من وجهة نظرها و تاخد ابنها علشان يشوفها و لما البنت و أهلها يلاقوا إن العريس مناسب و في الصفات الأساسية الي أكيد مش بيبقي عليها اختلاف زي متدين و ابن ناس و أخلاقه كويسه ، بعد كام شهر يتخطبوا و يتجوزوا و طبعاً خلال الفترة دي البنت بتسمع أشهر المقولات من ستات العيلة “الحب بيبجي بعد الجواز يا حبيبتي”  والي غالبا اسمها الأدق هو “عّشرة” .و تبدأ الحياة الروتينة و السيناريو المتوقع جدا من جواز الصالونات شغل ، مدارس،  ضغط ، مشاكل و ملل طيب لو نفس الاتنين الي أتجوزوا دول كانوا بيبحبوا بعض كانت الحياة ممكن تختلف؟

 

الرأي التاني كان بيقول..

الاكيد ان معظم الشباب بيحلموا بالاستقرار و يتجوزوا الي بيحبوهم،فمثلا، لما ولد يشوف بنت زميلته في الجامعه او في الشغل او قابلها صدفه في اي مكان و يحس نحيتها انها شدته خطفت قلبه و قتها بيقرر بانها  هي دي البنت الي لازم يكمل حياته معاها و تبقي ام ولاده و يبدأ يعمل  كل حاجه يقدر عليها علشان تقول “قبلت الزواج منك”

 

بس الي بيهدد استمرار الجوزات دي هو   إن “العشم” بيبقي بزيادة أوي بين أي اتنين بيحبوا بعض والأحلام الوردية هي الي بتاخد المساحه الأكبر من تفكيرهم في فترة الإرتباط و الخطوبة جو الدباديب و إنكم بعد الجواز هتلعبوا بلايستيشن و تخرجوا أو تسافروا كل ويك اند دا مش بيبقي حقيقي معظم الوقت.

 

لو فكرنا بالمنطق و العقل شويه هتلاقوا إن الحب دا من أهم الأسباب الي تخلي الواحد أو الوحدة يفكروا يتجوزوا أصلاً بس دا لوحده مش بيبني حياة الجواز يعني مسؤلية ومواعين وغسيل وطبخ وبعد فترة هيبقي في مسؤلية أطفال ومشاكل، بس مفيش حد كامل ، لما تتجوزي واحد ويغير الصفات الوحشة الي فيه علشان بيحبك دا بيفرق و نفس الوضع مع البنت لما تغير صفه فيها علشان الي بتحبه دول بعد كده بيبقي عندهم تصالح مع النفس و بيكونوا أسره سويّه نفسياً ،هما بيغيروا من نفسهم علشان الحب مش علشان لازم يعملوا كدا، ولازم يبقي في شويه منطق و عقلانيه جنب كل المشاعر الحلوة والأحلام الوردية يعني تعامل معاها علي أساس انها إنسانه طبيعيه هتتعب و تتعصب و تدلع و تضحك و تزن مش طول الوقت هتقدر تطلع مشاعر حب و بس.

 

انتي كمان تعاملي معاه علي أساس انه إنسان عادي عنده ضغوطه في الشغل و مشاكله و صاحبه اكيد ، فمتتعمليش معاه علي أساس انه سوبرمان و هيعشيكي في باريس كل خميس مثلاً هيبقي عصبي ساعات و هيبقي لطيف و دمه خفيف أوقات تانيه مش هيبقي طايق نفسه و علي الرغم من ان عدد الجوازات الي عن حب الي مازالت مستمرة قليلة الا انهم قدروا يتماشوا مع الواقع و يكملوا حلمهم مع بعض..

 

الفكرة كلها ازاي نفكر صح و نتعامل مع الحب صح فنوصل لأسرة مبنيه صح و عندها استقرار نفسي أسرة سوية و مجتمع سويّ و مش معني كده إن جوازات الصالونات ناجح ديماً لان كل علاقه ليها مميزات وعيوب و كله بيبقي متوقف علي درجة وعي واستيعاب الطرفين لمعني “نبني حياة”…

 

فارس أحلامي و حبيب قلبي أختيار الزوج
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

.

فارس الاحلام علي حصانه الأبيض, لقد ترددت هذه العبارة علي مسمع كل فتاة, إلي أن ترسخت في ذهنها و باتت تنتظر هذا الفارس , و الحب الوردي الذي لا طالما رأته و سمعت عنه في الأفلام الرومانسية !

…ولكن دعينا نصطدم بأرض الواقع ,عذرا فليس هناك هذا الفارس الذي علي حصانه الأبيض و لا هذا الحب الوردي , هذه ليست دعوي الي التشاؤم و اليأس , و لكن هذه دعوي مني لاستخدام العلوم النفسية الحديثة لاختيار شريك الحياة , ولكن بعد ان يجتاز هذا الفارس هذه المعايير , التي سوف أتحدث عنها باستفاضة, فلتطلقي لخيالك العنان لهذا الحب الوردي , الذي سوف يكون أجمل من أي فيلم رومانسي شاهدتيه, اسمع الآن من يتهمني بالمنطقية الزائدة عن الحد و لكن يؤكد علي هذه المنطقية ارتفاع نسب الطلاق او التعاسة الزوجية لتوهمنا بأن المعيار الأوحد لاختيار شريك الحياة هو الحب و تآلف القلوب, و لكن الحقيقة هي ليس تآلف القلوب هو المعيار ولكن تألف القيم و أنسجامها !

……..تألف القيم !! ماهو تألف القيم ؟

هو اختبار بسيط تجلس فيه الفتاة في حالة نفسية هادئة وورقة و قلم و تبدأ الفتاة في سؤال نفسها, ماذا تعني لي الحياة و تكتب , و تكرر هذا السؤال علي نفسها لأكثر من عشرات المرات , ثم بعد أن تكون حصلت علي عصارة أفكارها , تبدأ في ترتيب هذه المعاني لها, إلي أن تنتهي من ذلك , و بهذا تكون حصلت الفتاة علي “وثيقة قيمها” التي بها تستطيع أن تستخدمها كمقياس لاختيار شريك حياتها و التوفيق بين قيمها و قيم شريك الحياة و تستطيع أن تختار شريك و رفيق العمر بأطمئنان و هدوء.

إذن علي كل فتاة في البداية أن تعرف قيمها و ترتيب هذة القيم و هل ستتوافق هذه القيم مع شريك الحياة أم ستصطدم هذه القيم التي بالتاكيد ستؤدي الي النهايه الحتمية بالطلاق أو التعاسة الزوجية.

و هنا السؤال يطرح السؤال نفسه هل هناك داعي لهذه الغلبة ؟ أقول نعم , فكما نطلق عليه شريك الحياة , إذن هي شركة و لابد أن تبني علي كل الأسس و المعايير الصحيحة و ليس معيار القلب هو المعيار الأوحد.

وفي النهاية اطرح المسالة الأخيرة و التي هي ,كما قد تذهب الفتاة و شريك الحياة لطبيب للتأكد من الصحة الجنسية , فالأولي أن أبدأ باختبار أولويات القيم و انسجامها , ثم الصحة الجنسية و الجسدية …الخ.

د.رشا عطية
إستشاري العلاقات الاسرية و تطوير الذات

 

13 1232
كنت مدلعة قبل الجواز
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

أنا إللي كانوا مسَمّييني عايقة ورايقة.. أنا إللي كنت بقفِّل ٩ ساعات نوم متواصل.. أنا إللي كنت بستَحَمّى في ساعة ونُصّ، ويا ويلُه إللي يخَبَّط على باب الحَمّام.. أنا إللي كنت بروح للكوافير كل أسبوع، وبَغَيَّر لون شَعْري كل شهرين.. أنا إللي كانت مكالمتي لصاحبتي مُدِّتها ساعتين.. كان مستحيل حد يشوفني بنفس اللِبْس مَرّتين.. كنت لو طِلِعْلي حَبّاية في وِشّي ماخرُجش من البيت ٣ أيام.. كنت مثال للرِقّة، وبتكَلِّم بالهَمْس.. كنت باخُد المُرَتَّب من هنا، وأشتري بيه كُلُّه لِبْس وميك أب من هنا.. كنت بروح الچيم كل يوم.. كنت لو زِدْت كيلو، أُضْرِب عن الطعام لغاية ما أَخِسّ.. لو معزومة على فرح بحَضَّر هَلْبِس إيه قبلها بشهرين؟..

ماينفعش يعَدّي أسبوع من غير ما أخرج مع صحباتي، ونقَضَّي اليوم كُلُّه مع بعض.. بَبُصْ في المراية مش أقل من ٢٠ مَرّة في اليوم.. المَبْرَد والمُلْقاط أصدقائي المُقَرَّبين.. أرمي لِبْسي إللي محتاج يتغِسِلْ عَ الكُرسي، يرجعلي تاني يوم مغسول ومكوي.. بدخُل المطبخ بس عشان أشرب مَيّه.. علاقتي بالطَبَقْ إللي باكُل فيه بتنتهي مع آخر معلقة.. فيه أجهزة في البيت ماعرفش بتشتغل إزّاي؟ زي الغَسّالة والمَكْنَسة، لكن السيشوار والبيبي ليس كنت خبرة فيهم.. كنت، وكنت، وكنت…

……….

أنا إللي بصْحى كل ساعتين.. لو نِمْت ٤ ساعات متواصل بعمل لولولوليييي فرح.. أنا إللي بستَحَمّى في ٣ دقائق على أصوات خَبْط وترزيع عَ الباب.. أنا إللي بَسَرَّح شَعْري لمّا يطلع عَ الجيران، وعلاقتي بالصَبْغة هي إعلان هند صبري.. أنا إللي لو عرفت أَرُد على صاحبتي لازم المكالمة تتقطع في النُصّ، وأقولَّها: “نتكَلِّم تاني”، وعمرنا ما بنتكَلِّم تاني.. أنا إللي مش فاكرة اشتريت لِبْس آخر مَرّة إمتى؟ يمكن في العيد الصُغَيَّر! بَبُصْ في المراية مَرّة واحدة في اليوم، وأنا بغسل سِناني ( ده لو افتكرت أغسلها).. سمعت إن فيه جيران في الشارع إللي ورا إللي ورانا لسّه ماسمعوش صوتي وأنا بذاكر لبنتي.. كرهت الميك أب، وبطَّلت أستعمله لمّا عرفت إنه مُضِرْ بالبشرة.. ؛)
بمارس التمارين الرياضيّة كل يوم؛ تمرين الكَنْس، تمرين المَسْح، تمرين نَشْر الغسيل وتطبيقه، وطبعًا التمرين الأشهر على الإطلاق إللي بيقَوّي عضلات الفَكّ.. عرفتوه؟ برافو، تمرين أكل الأخضر واليابس.. طبعًا مش محتاجة أقول إني بطَّلت أحضر أفراح بعد إللي حَصَلّي آخر مَرّة، لمّا ابني عمل بيبّي عَ الكُرسي بتاع العروسة.. ودلوقتي خروجاتي الأساسيّة هي تمارين ولادي.. فيه مُمْتَلَكات ضاعت مِنّي تحت الأنقاض، وبطَّلت أدوَّر عليها زي؛ المَبْرَد والمُلْقاط والمراية إللي بتكَبَّر دي.. عارفينها؟ وفيه حاجات في البيت علاقتي بقت وطيدة بيها لدرجة إنها أوِّل ما تشوفني، تاخُدني بالحُضْن زي حوض المطبخ بمواعينه..

 

أنا صحيح حياتي اتغَيَّرت ١٨٠ درجة، بس أهم وأحلى حاجة حصلِتلي في حياتي هي إني بقيت أُم.. وده إللي بيدّيني القوّة إني أكَمِّل، وبيدّيني أمل في بُكْره، وبنسى أي تعب وإرهاق مع ابتسامة من ولادي أو حُضْن بحِسّ معاه إني حضنت الدنيا كُلّها.. كمان التغيير ده خَلّاني أحِسّ بقيمة أقل الأشياء، وأتبسط بيها أوي زي إني أعمل شَعْري، أو أشتري بلوزة جديدة، أو إني أصْحى الصُبْح ألاقي جوزي نَشَر الغسيل، أو إن بنتي تقولّي: “بحِبِّك”، أو إني أشرب مَجّ اللاتيه بتاعي وهو سُخْن.

ممكن تكوني مش بتعيشي أجمل أيامِك، بس تأكَّدي إن فيه حاجات جميلة في كل يوم بتعيشيه.. اتعَوِّدي إنك تركِّزي عَ الحاجات الجميلة دي حتى لو كانت صُغَيَّرة وقتها.. هَتْحِسّي بالرضا والسعادة.

 

نسرين عبد الوهّاب

 

مواضيع أخري اخترناها لك:

من انهاردة هبطل أشتكي

أسطورة المرأة الخارقة

حتي لا يضيع عمرك!

 

photo credit: Bigstock