Tags Posts tagged with "مصر"

مصر

7 معتقدات خاطئة عن المتدينين في مصر
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

يعاني كثير من المُتَديّنين في مصر من التشويه، بسبب الصورة السلبيّة التي يُظْهرهم الإعلام بها. بدايةً بأفلام عادل إمام الشهيرة مثل؛ “الإرهاب والكباب”، و”الإرهابي” مرورًا ببعض المسلسلات مثل؛ مسلسل “الجماعة”، وغيرها من البرامج، والأخبار، والتوك شوز التي تركِّز جميعها على صور إمّا هي غير حقيقيّة، أو إنها تصرُّفات فرديّة لا يمكن تعميمها أبدًا على قَطَاع عريض من الناس، فيما يُعْرَف في الغرب بالـstereotyping أو التنميط (من النمط) بالعربيّة. وساهم في هذا أيضًا عدم وجود فرصة مناسبة لظهور النماذج الإيجابيّة الموجودة من المُتَديّنين، ولهذا انتشر عِدَّة مُعْتَقَدات خاطئة، وارتبط التَدَيُّن في أذهان الناس بهذه المُعْتَقَدات التي تجعل المُتَديّنين يظهرون بصورة سلبيّة في المجتمع مثل:

  1. الجهل: فكثيرًا من الناس يعتقد أن المُتَديِّن هو إنسان غير مُتَعَلِّم تعليمًا لائقًا، أو حتى إن كان كذلك بالفِعْل، فهو غير مُثَقَّف ولا مُطَّلِع على ما يدور في العالم من حوله، ولا يمكن أن يُنتِج فِكْرًا جديدًا، حتى إنك قد ترى تعجُّب الناس عندما تُتاح لهم الفرصة بالتعرُّف على فلان المُتَديِّن خرّيج الجامعة الدوليّة الفُلانيّة مثلًا، أو الحاصل على الدكتوراه في كذا، أو حتى الذي يتحدَّث الإنجليزيّة بطلاقة!
  2. الفقر: والحقيقة أن الفقر ليس عيبًا أبدًا، فهو ليس اختيارًا! ولكن أيضًا هذا المُعْتَقَد غير صحيح إلّا أنه سائد جدًّا.. فما علاقة الفقر بالتَديُّن؟ هل الدين للفقراء فقط؟! وللأسف.. في مجتمع تربّى على ثقافة “إللي معاه قِرْش يساوي قِرْش”، و”إللي مامعَهوش مايلزَموش” تجد أن كثير من ذوي المظهر الديني يلاقوا معاملة أقل احترامًا (والذي هو حق للغني والفقير) بسبب اعتقاد أنهم من الفقراء!

 

  1. التَشَدُّد: يخلط الناس للأسف بين الاهتمام بتعلُّم الدين والالتزام بتعاليمه، وبين المعنى الحقيقي للتَشَدُّد, ومع تَفَشّي الجهل بالدين، وعدم الاهتمام بتعلُّمه، أصبحنا نجد من يقول على من يحافظ على الصلاة في المسجد أنه “مزوِّدها حَبّتين”، أو على التي تلتزم بالحِجاب أنه “مش فَرْض أصلًا”.. وعَجَبي!

 

  1. التجارة بالدين: وهذا مُصْطَلَح يعني أن بعض الناس تستغِلّ الدين في تحقيق مصالح دنيويّة.. وقد استوقفني هذا كثيرًا! فهل من المعقول مثلًا أن يغيّر الإنسان أسلوب حياته كاملًا، ويحافظ على الصلاة، والصيام، وغيرها من مظاهر التَديُّن مع ما يقابله من مشاكل في المجتمع من أجل تحقيق مصالح دنيويّة؟! هل من المنطقي أن نكشف عن صدور الناس، ونقول أنهم “بيمثِّلوا” أكثر من أن نقول أنهم مُقْتَنعين بتَديُّنهم على الحقيقة؟! ثُمَّ أنك إذا أردت أن تبرّئ نفسك، وتثبت أنك لا تتاجر بالدين.. فما هو الدليل الذي يمكن أن تأتي به؟ فهذا المُصْطَلَح من قبيل “اللماضة الإعلاميّة”!

 

  1. الإرهابي: هناك الملايين من المُتَدَيّنين في مصر وحول العالم، فهل يُعْقَل أن يكون كل هؤلاء إرهابيّين؟!
  2. السذاجة!: نعم.. فكثير من الناس يظن أن التسامُح والطيبة تعني السذاجة والبلاهة، وهذا شِقّ، أَمّا الشِقّ الآخر فهو مُتَعَلِّق بالأخذ بالحق أو الاعتراض.. فإذا تعرَّض المُتَديّن للأذى، فغضب، أو أراد أن يأخذ حقّه مثلًا، تجد الناس تقول: “أُمّال لو ماكُنتِش بدَقْن؟” وكأن رَدّ الاعتبار، أو الدفاع عن الحقوق عيبًا في حق المُتَديّن الذي أصبح مُجْبَر بقانون المُعْتَقَدات الخاطئة المُجْتمعي أن يصمت على هَدْر حقّه، أوالانتقاص من كرامته فهو في النهاية مُتَديّن!

 

  1. مُتَخَصِّص تكفير: بالطبع يوجد تكفيريّون في جميع المُجْتَمَعات، ولكن بالتأكيد ليسوا هم الأغلبيّة! وبعض الناس لديها مُعْتَقَد أنك إذا كنت مُتَديّن، ويبدو عليك علامات ومظاهر التَديُّن، إذن فأنت “من جُوّاك” تعتقد بكُفْرِهم، وأنك أفضل منهم حتى وإن لم تَقُلّ هذا صراحةً!

 

  1. الخنيق: أنت مُتَديّن إذن أنت كِشِر! لا تضحك، لا تبتسم، قليل الذوق، ليس لديك هوايات ولا اهتمامات، بالتأكيد تضرب زوجتك وأبنائك، ولا تخرج مع أصدقائك -هذا إن كان لديك أصدقاء من الأساس-، ودَمّك “تقييل” جدًّا.

هذه بعض المُعْتَقَدات التي رسَّخها الإعلام بالتركيز فقط على النماذج السلبيّة -وهي في الحقيقة الأقل-، وعدم إعطاء فرصة عادلة للنماذج الإيجابيّة من المُتَديّنين للظهور.

 

سارة طاهر

رئيس التحرير

 

الصورة: quixotic54\flickr

 

 

مواضيع ستعجبك

7 عيوب في الشخصية المصرية!

حكاية وجوه مصرية!

رحلتي الي الإسلام…عابدة ريتشي

6 حاجات لسة حلوة في مصر

 

 

الشخصية المصرية
الصورة ل: مصطفي حسين من موقع فليكر تحت تصريح Creative commons.
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

.

ذكر أحمد أمين في بعض كتابته في فترة الخمسينيات ثلاث عيوب في الشخصية المصرية….و لكنها في عام 2014 أصبحت أكثر بالتأكيد! فالمشاهد لما يحدث في الشارع المصري و المتابع للاعلام يستطيع أن يلحظ انتشار بعض الصفات في الشخصية المصرية مثل:

  • البقشيش*: جعل الشركات الكبري التي تكسب الملايين شهريا تقلل من مرتبات العمالة و أصبح مرتبات بعض الوظائف يعتمد كليا علي البقشيش. و يندرج أيضا تحت باب البقشيش المحسوبية أو الواسطة و مثله أيضا المثل المصري الي بيقول قبضني تجدني!

  • و أنا مالي” *: هي ترجمة حية للسلبية و هي تعني الخوف من مساعدة الغير أو التدخل في أي أمر لا يخصك خوفا من الوقوع في أي مشاكل! و لقد تطورت فيما بعد لتصبح أيضاً و “أنت مالك”. و أنا مالي” هي أخت ل خاليك ماشي جانب الحيطو بعض الأمثال الساخرة مثل “عيش ندل تموت مستور” و “الجري نص الجدعنة!”.

  • “معلش” *: فالمدير يسأل الموظف: جاي متأخر ليه انهاردة؟ فيجيب الموظف ببساطة :معلش…. طالب المدرسة معملتش الواجب ليه؟ الإجابة قطعا …معلش! و هكذا فمعلش هي مبرر الأمور التي ليس لهم مبرر معتبر! و هي الشماعة المصرية الأصيلة حتي أنه يحكي أن راجل من أهل الغرب زار مصر فسألوه إيه رأيك في مصر؟ فأجاب: فيها مشكلة واحدة بس….معلش!!

 

  • “إيه الي وداهم هناك؟” سياسة لوم الضحية “فقط” دون توجيه العتاب الي الطرف الآخر إطلاقا فأنت طبعا مخطئ أن تترك باب بيتك مفتوحا لكن هذا ليس مبررا أن يدخل أحدهم و يسرق البيت! و لكن حاول فقط أن تقول هذا للمصريين لأنك ستجد الرد جاهزا .. “هو حد يسيب باب بيته مفتوح؟!”

  • الفهلوة : و التي كانت دائما مرتبطة في أذهاننا بالعمال مثل السباك أو النجار أو الخادمة و هي تعني محاولة تحقيق الربح بدون بذل مجهود! و المشكلة أن هذا الداء – الفهلوة – إمتد للطبقة المتعلمة فحتي الطالب و المدرس و الموظف بل و الطبيب أيضا تفشي بينهم هذا السلوك حتي أننا لما نري من يتقن عمله نتعجب!

  • عقدة الخواجة: و الحقيقة أن جزء منها حق و جزء منها باطل… فالباطل هو تمييز و احترام الأجانب علي المصريين بلا سبب محدد سوي أنه يحمل جواز سفر غير مصري! فكثير من المصريين يوقر و يحترم و يسمع الأجنبي اذا تحدث و ليس هذا لشئ الا لجنسيته و أصبح الموضوع “عقدة” عند المصريين حتي كره بعض المصريين لغتهم العربية و العادات و التقاليد المصرية سواء صرح بذلك أم لا و أصبحوا يتحدثون مع أبنائهم بالانجليزية و الفرنسية و أي لغة أخري غير العربية! أما عن الجزء الحق من هذه “العقدة” فالحقيقة أن كثير من المصريين يعرضون عن شراء المنتجات المصرية لقلة جودتها مقارنة بالمنتج الأجنبي و أورث هذا حاجزا نفسيا عند الكثير فلا يفكرون أصلا في شراء المنتج المصري بل و يسألون عن الأجنبي مباشرة.

  • “الفتي”: أن تتحدث فيما تعلم و فيما لا تعلم… المهم أن لا تقول أبدا لا أعلم! جرب أن تسأل عن الطريق بالقطع سيقابلك من يقول لك “معرفش” و لكن بالتأكيد ستقابل من يصف لك الطريق من باب المشاركة الوجدانية: ) حتي و هو في الحقيقة لا يعلم!

و مع كل هذا فالشخصية المصرية فيها الكثير من المميزات الآخري و التي نرجو ان لا يعلوها الغبار يوما ما و لا أن يعفو عليها الزمان!

سارة طاهر

رئيس التحرير

*بعض النقاط مقتبسة من كتابات أحمد أمين.

.

photo credit: Mostafa Hussein @ Flickr under Creative Commons license.

 

مصر القاهرة حلوة المصريين الجرائم الظلم
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

.

طبعا الدنيا حوالينا بقيت صعبة و ظروف البلد سواء اقتصاديا أو اجتماعيا بتزيد صعوبة كل يوم بس مش عاوزين الوحش يناسينا الحلو و لو بصينا حوالينا كدة لسه في حاجات حلوة في مصر….

  1. في مقولة بتقول: القُرآن نزل في الحجاز، و كتب في الشام وقُرئ في مِصْرَ بمعني انه القرآن نزل في بلاد الحجاز و أحسن مكان تجيب منه مصاحف هو بلاد الشام في أحسن مكان صنع فيه المصاحف و وقُرئ في مِصْرَ أن مصر فيها أفضل قراء القرآن في العالم اتقانا في الأداء… لسه في خير فيكي يا مصر!

 

  1. الصحاب! علي فكرة مفيش زي صحابك المصريين و متحاولش تقنع نفسك مهم روحت و جيت الصحبة و الصحاب في مصر حاجة تانية حقيقي…أصل بالمنطق كدة حتي هتلاقي الغتاته دي كلها فين تاني؟؟؟ حتي بصي لنفسك في المراية

 

  1. بصوا بقي مفيش زي أكل مصر و الي عايش برة يقولوكوا! مفيش زي الStreet food و الحلويات الشرقية المصرية و الكشري و الطعمية و لو روحتي أي حتة تانية هتحسي انك بتاكلي أكل العيانيين مفيهوش التاتش المصري الأصيل!

 

  1. التريقة و الهزار… مفيش شعب بيضحك الضحك بتاعنا في الحلوة و المرة و تحت أي ظرف بجد!

 

  1. السهر… أهي دي من مميزات مصر… كله فاتح 24 ساعة مطاعم, كافيهات, كافة شئ و في ديليفري كمان (يعني فاتح و عليه بوسة!).

 

  1. الفتي و الفهلوة أيوه بجد مش هتلاقي ناس ممكن تتكلم معاكي في أي حاجة سواء بيفهم فيها أو لا الا في مصر! انجوي

 

  1. الجدعنة هتقولولي كان زمان…الحقيقة لا مش زمان و لا حاجة بس عشان الدنيا بقيت قرية صغيرة نتيجة الانترنت و وسائل التواصل الاجتماعي بقينا بنعرف كل حاجة و للأسف الاعلام مش بيهتم غير انه ينقل الوحش عشان هو ده الي بيخاليه يبيع جرايد أكتر و يحقق نسبة مشاهدات أعلي و هكذا خلونا نتخيل اننا عايشين في غابة..حتي لو الوحش كتير… لسه الكويس و الناس الطيبة و الجدعة أكتر!

 

مع تنمياتنا لكم باقامة سعيدة !

فريق عمل مج لاتيه

 

[اقرئي أيضا: حكاية وجوه مصرية]

 

 

photo credit: bigphoto