عام كامل بدون سكر! (تجربة واقعية)

عام بلا سكر حياة خالية من السكر
shareTweet about this on Twitter64Share on Facebook71

.

قررت إييف أوه شاوب (Eve o. Schaub) زوجة أمريكية وأم لطفلتين (6 و 11 عاما) التخلي عن السكر في نظام أسرتها الغذائي لمدة عام كامل لما للسكر من مخاطر علي صحة الإنسان، فمعدلات الإصابة بمرض السكر سجلت ارتفاعا كبيرا ، كما ارتفعت نسبة الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والتي تعد السبب الأول في وفاة اﻷمريكيين .قد يعتبر البعض هذه التجربة تجربة غريبة أوغير قابلة للتنفيذ ولكنها قامت بها بشجاعة، فقد أحبت أن تعيش الفرق بنفسها وتستمتع بالتغيير الذي سيحدث سواء في الطهي أو التسوق مع حياة خالية من السكر.

في خلال هذا العام استطاعت هي وأسرتها الامتناع عن تناول السكر أو أي طعام آخر مضاف إليه السكر كالهوت دوج وسائر اللحوم المصنعة والمايونيز والخبز والكورن فليكس ومرق الدجاج، كذلك ابتعدوا تماما عن العصائر المضاف إليها السكرفإن لم يكن السكر من مصدره الطبيعي كالفاكهة مثلا لا يتناولوه أبدا، و لكي تستطيع الحفاظ علي عدم تناول السكر أثناء العام كانت تفحص مكونات كل شئ قبل شرائه من السوبر ماركت ولا تشتريه إذا احتوت مكوناته على السكر، وفي المطاعم كانت تقوم باختيار أطعمة بمكونات بسيطة لأن ما سوى ذلك سيحتوي علي كميات كبيرة من السكرفي الغالب، كما قامت بإعداد البدائل الصحية من الخبز والبيتزا والمايونيز في المنزل.

وهنا جاءت المفاجأة بالنسبة لإييف! فمع مرور الوقت وتخليها مع أسرتها عن السكر ﻻحظت أن طاقتها ﻻ تنفذ بسرعة وأنها أكثر صحة وقوة ومقاومة للأمراض!

اتفقت الأسرة خلال هذا العام علي تناول الحلوي مرة واحدة فقط كل شهر وإذا كان الأمر متعلقا بمناسبة أو احتفال خاص بأحد أفراد الأسرة يكون من حقه الاختيار، وكانت المفاجأة في يوم ميلاد زوج عند تناولها فطيرة الموز بالكريمة التي طلبها زوجها, فقد أصابها الصداع وآﻻم اﻷسنان ولم تستطع حتي إكمالها بل واضطرت للاستلقاء علي ظهرها لمدة ساعة كاملة! وتأكدت من أن هذا هو تأثير السكر عليها وهو ما لم تلحظه من قبل لوجوده في كل الأطعمة تقريبا.

في نهاية العام قامت إييف بمقارنة عدد أيام غياب أطفالها عن المدرسة في هذا العام مقارنة باﻷعوام السابقة لتجد انخفاض نسبة غياب ابنتها من 15 يوم إلي يومين فقط !

و بانتهاء هذا العام عاشت الأسرة كلها تجربة رائعة ووجدوا أنفسهم أكثر صحة ولديهم قوة وطاقة أكثر من أي وقت سابق. وتقول إييف:”الآن و بعد مرور العام الخالي من السكر سنستمتع بالأطعمة التي تحتوي علي السكر في المناسبات ولكن الطريقة التي سنتناول بها السكر ستكون مختلفة تماما, سنأكل كميات أقل ونتجنبه في الأطعمة اليومية – التي لا ينبغي أن تحتوي عليه من الأساس – ونتناول الحلوي في المناسبات الخاصة جدا فأنا أشعر أن جسمي يشكرني علي هذا ولا أقلق من الشعور بالإرهاق، وفي موسم الانفلوانزا لم يعد ينتابني أنا وبناتي الشعور بأننا في حاجة للاختباء تحت الغطاء طوال الوقت، فأجسادنا أصبحت تقاوم الأمراض بشكل أفضل وقلّت بالفعل نسبة إصابتنا بالأمراض وأصبحنا نتعافي منها أسرع! لقد كانت مفاجأة بعد هذه التجربة أننا أصبحنا أكثر صحة وقوة!

جمع و إعداد: أنغام صلاح

[اقرئي أيضا: لماذا أطبخ لأسرتي]

[اقرئي أيضا: قواعد الأكل و الصحة في بيتك]

[اقرئي أيضا: غيري أسلوب حياتك...نحو حياة صحية أكثر]

[اقرئي أيضا: 7 أشياء ستغيرها ممارسة الرياضة في حياتك]

[اقرئي أيضا: نقي جسمك من السموم... ديتوكس!]

[اقرئي أيضا: 9 أشياء تحتاجين لإضافاتها لحياتك]

 

 

 

 

2 Comments

  • Reply October 13, 2014

    pharmacist lolo

    مقال اكثر من رائع.مجهود تشكرى عليه يا انغام

  • Reply October 17, 2014

    ام عمر

    فعلا المقال مفيد بس يا ريت نقلل من استخدامنا للسكر

Leave a Reply