كانت ومازالت وستظل “البراءة” جمال يخترق القلوب ويرسم الإبتسامة على الوجوه
براءة التفكير ، براءة الطبع و حتى براءة الشكل ..
و لذلك فنحن دوماً نُعجب بمن مازالوا رغم الظروف ورغم تخطى مرحلة الطفولة يتمتعوا بها ونتمنى ان نعود اليها إذا ما فارقتنا .. و لكننا فعلياً لا نعود..
أما عن براءة التفكير فمن الممكن اننا لا نعود إليها لان تفكيرنا “بحسن نية” فى كل الأمور وافتراض المثالية فى الأشخاص يولد لنا صدمات حقيقية و تنهار امامه قدْوات و رموز..تولّد عدم ثقة فى كل شئ..
إفتراض حسن النية شئ رائع و يوضّح انك شخص من الداخل نظيف جداً ولكنه عندما يُقابل بعكس ذلك او ترى عدم تقدير لــ إستمرارك فى إختلاق الأعذار التى تبرر بها تصرفات تنم عن سوء نية.. تشعر أن براءة تفكيرك هى من تسببت بأن يعتاد الآخرين على انك طيب حتى النهاية .. وبذلك لم يعد ضميرهم حتى يؤنبهم مهما سببوا لك من أذى.
و هنا يلزم البراءة قليل من الحذر و وضع كل الإحتمالات الممكنة .. مع القابلية فى التصديق بأن اى شىء ممكن و قد يحدث ، و بالتالى وضع خطط بديلة.
أما عن براءة الطبع فمن الممكن اننا لا نعود إليها لأننا واجهنا تجارب و مواقف حقاً آلمتنا .. و جعلتنا نكره الطيبة والبراءة التى تسببت لنا فى هذه الأوجاع..والتى لولاها لكنا لم نسامح احداً فنسمح له بذلك بأن يجرحنا مرة أخرى ،، ولولاها لكنا ادركنا كيف لحقوقنا ان تؤخذ_لإن فى زماننا هذا الحقوق لا تؤخذ إلا بالصوت العالى و اصبح صاحب الحق لا يُلتفت اليه إلا إذا تكلم من منطلق قلة إحترام حتى يخاف الناس ..لانهم لا يختشوا ابداً _ ،ولولاها لما صدّقنا وعوداً و اكاذيب علقتنا بأوهام و تركتنا نسقط بدون اى رحمة او شفقة..!
إذن فلنا كل الحق ان لا نعود إلى البراءة ..بمفهومها الخاطئ ،و لكن يمكن لنا انا نعود إليها بمفهومها الصحيح..!
و هى ان تعلم وتدرك حقك جيداً و تُعلم من يحاول سلبه منك انه حقك ..ولك بعدها حرية التصرف إما ان تأخذه او تُسامح فيه ..!
أما عن براءة الشكل فمن الممكن اننا لا نعود إليها نتيجة للمنافسات التى تتخطى منافسة العلماء والإدباء و المفكرين فى اهميتها فى مجتمعنا ..!
فأصبح الشكل و المظهر هو الأهم على الإطلاق .. و يمكن له ان يتحكم فى مصيرك وإختياراتك بل و فى مستقبلك..!
فتكريم الأجمل والأكثر إظهاراً لجماله قد لا يفوّته المجتمع ،، و نادراً ما تُقفل فى وجهه الأبواب..!
و لكن تكريم او على الأقل الإعتراف بصاحب علم،فِكر،تطوير، ..تحاربه كل الظروف !
من الجميل جداً ان نهتم بمظهرنا .. ولكن ليس معنى ذلك ان نمحى منه كل معالم البراءة ليصبح فى نظرنا انضج او اكثر لفتاً للأنظار..فـ الأنظار الصادقة المنزهة من اى أغراض تلتفت الى داخلنا أولاً و به تكتشف جمالنا الحقيقى و جمال المظهر.
فــ البراءة بداخلنا تظل هى مصدر إعجاب الآخرين !
—
آلاء يوسف
دا حقيقى جدا و دا اللى بيخلى بعض الناس تكون حذرة جدا و حساسة فى بناء العلاقات مع الاخرين لانه مش بيصدق بسهولة.. و الشخص اللى بيمر بتجارب بتوضحله فيها الحقيقة دى بيتاثر بسرعة و ممكن من موقف واحد يعيد تفكير فى طبيعة علاقتة بالشخص اللى بيتعامل معاه و تتغير معملته لدرجة انه ممكن تسوء علاقته بيه او يجرحه عن غير قصد
بالنسبة لجزء الجمال يعنى الى حد ما مختلفة معاكى لانه المجتمع برده بيكرم الشخص اللى قادر يثبت نجاحه حتى لو مكنش مظهره جميل, و الشخص اللى بيكون جماله قليل بيتكون جواه دافع انه يتميز عشان يعوض داه فبيثبت نفسه فى الحياة و بيحقق نجاحات كبيرة, و بنات كتيرة جميلة و تافه لانه جمالها بيسليها فبيحجب عنها انها تتفكر فى الحياة او انها تضيف شيئ.
و اكتر الناس نجاح هما اكتر الناس احساس بالأم!
لانه الالم كون عندهم دوافع للنجاح… او لانهم اشفقوا على الناس من الالم دا لانهم حسوا بيه قوى.. فشتغلوا عشان ميخلوش غيرهم يحس بيه.. عشان كدة منستغربش انه احيا فاقد الشيئء يعطيه جدا لانه تعب جدا و مشفق على الناس منه.
سارة
رائع جداا
Fatma Mahmoud
دا حقيقى جدا و دا اللى بيخلى بعض الناس تكون حذرة جدا و حساسة فى بناء العلاقات مع الاخرين لانه مش بيصدق بسهولة.. و الشخص اللى بيمر بتجارب بتوضحله فيها الحقيقة دى بيتاثر بسرعة و ممكن من موقف واحد يعيد تفكير فى طبيعة علاقتة بالشخص اللى بيتعامل معاه و تتغير معملته لدرجة انه ممكن تسوء علاقته بيه او يجرحه عن غير قصد
بالنسبة لجزء الجمال يعنى الى حد ما مختلفة معاكى لانه المجتمع برده بيكرم الشخص اللى قادر يثبت نجاحه حتى لو مكنش مظهره جميل, و الشخص اللى بيكون جماله قليل بيتكون جواه دافع انه يتميز عشان يعوض داه فبيثبت نفسه فى الحياة و بيحقق نجاحات كبيرة, و بنات كتيرة جميلة و تافه لانه جمالها بيسليها فبيحجب عنها انها تتفكر فى الحياة او انها تضيف شيئ.
و اكتر الناس نجاح هما اكتر الناس احساس بالأم!
لانه الالم كون عندهم دوافع للنجاح… او لانهم اشفقوا على الناس من الالم دا لانهم حسوا بيه قوى.. فشتغلوا عشان ميخلوش غيرهم يحس بيه.. عشان كدة منستغربش انه احيا فاقد الشيئء يعطيه جدا لانه تعب جدا و مشفق على الناس منه.
sheren Mohamed
تحفففففففففة جداً و اثرت فيا جداً